تستأنف محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار أحمد رفعت الأربعاء القادم، جلسات محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه في القضية والمتهمين فيها بقتل ثوار 52 يناير والشروع في القتل والانفلات الأمني والرشوة والتربح. ومن المنتظر آن تعقد المحكمة جلسات يومية ومتتابعة في القضية لسرعة الفصل فيها قبل 3 يونيو القادم موعد خروج رئيس الدائرة إلى المعاش، مع الاستمرار في تنفيذ القرار السابق للمحكمة بمنع تصوير الجلسات حتى صدور الحكم. وقد بدأ مؤيدو الرئيس السابق حملة بمختلف محافظات مصر، لحشد أكبر عدد من أنصاره لحضور جلسة محاكمته القادمة، معلنين تخصيصهم أتوبيسات بميدان مصطفى محمود صباح يوم الجلسة لنقل مؤيديه للمحكمة. كانت محكمة استئناف القاهرة قد قضت برفض دعويي رد المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة والخاصة ضد المستشار أحمد رفعت والمستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة. وينتظر أن تحسم المحكمة في جلستها الأربعاء إجراءات استكمال المحاكمة حيث ستستمع في جلسة إجرائية لطلبات الدفاع ثم تحدد من ستستمع إليهم من بين 6 آلاف شاهد تضمهم أوراق القضية، كما ستحسم مدى حاجتها لسماع شهادة الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي كانت المحكمة قد طلبت شهادته قبل وقف الجلسات بسبب ردها. يشار إلى أن أول ظهور للرئيس السابق محمد حسني مبارك في قفص الاتهام كان في 3 أغسطس.. حيث التقى لأول مرة بعد قرار الحبس بنجليه علاء وجمال والعادلي ومساعديه الستة إسماعيل الشاعر وحسن عبد الرحمن وعدلي فايد وأحمد رمزي وعمر الفرماوي وأسامة المراسي وواجهتهم المحكمة بالتهم المنسوبة إليهم قتل الثوار والشروع في القتل والانفلات الأمني واتهامات أخرى للرئيس السابق ونجليه وصديقه الهارب حسين سالم بالرشوة والاستيلاء على المال العام.