تحدثت صحيفة "الأوبزرفر" الليبية عن حسن الأمين، الذى كان واحدا من أشد معارضى نظام الرئيس السابق معمر القذافى، والذى لجأ إلى لندن بعد تهديدات الموت التى تلقاها من الميليشيات الليبية. وتصف الصحيفة الأمين بأنه مقاتل الحرية الأصلى الذى يتعهد باستمرار معركته من أجل السلام. وتقول إن حسن الأمين على مدار ثلاثة عقود كان واحدا من أقوى المعارضين الليبيين، قام بتنظيم وتحريك المعارضة ضد القذافى من مكتب صغير فى منزله فى جنوبلندن. وعندما اجتاح الربيع العربى بلاده، عاد إليها وتم انتخابه العام الماضى فى البرلمان الجديد "المؤتمر الوطنى: "وتم تعيينه رئيس لجنة حقوق الإنسان به. إلا أنه اليوم يعود إلى المنفى مرة أخرى مطرودا من بلاده من قبل من نفس الميليشيات التى اعتبرها فى يوم من الأيام من الأبطال. وتشير الصحيفة إلى أن المؤتمر الوطنى الليبى تخلى فى فبراير الماضى عما يسمى خارطة الطريق بسبب الاحتجاجات. وكانت هذه الخطة تشمل إعلانا دستوريا وضع قبل عامين أعطى المؤتمر مهمة الإشراف على دستور ليبيا. والآن سيتم انتخاب هيئة جديدة تقوم بهذه المهمة، لكن فى ظل الجدل حول دور الشريعة الإسلامية فى الدستور وصراع الزعماء الإقليميين على النفوذ، فإنه لا يوجد مؤشر على توقيت حدوث هذه الانتخابات. ويقول الأمين إن بلاده فى حاجة إلى خارطة طريق جديدة، فلو تم القضاء على هذا البرلمان، فإن البلاد كلها سيُقضى عليها.