سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: معارض ليبى سابق يعود إلى منفاه فى لندن بعد تهديدات الميليشيات بقتله.. خبراء المواد النووية يفتشون منزل رجل الأعمال الروسى بيريزفسكى بعد وفاته
الأوبزرفر: معارض ليبى سابق يعود إلى منفاه فى لندن بعد تهديدات الميليشيات بقتله تحدثت الصحيفة عن حسن الأمين، الذى كان واحدا من أشد معارضى نظام الرئيس السابق معمر القذافى، والذى لجأ إلى لندن، بعد تهديدات الموت التى تلقاها من الميليشيات الليبية. وتصف الصحيفة الأمين بأنه مقاتل الحرية الأصلى، الذى يتعهد باستمرار معركته من أجل السلام، وتقول إن حسن الأمين على مدار ثلاثة عقود كان واحدا من أقوى المعارضين الليبيين، قام بتنظيم وتحريك المعارضة ضد القذافى من مكتب صغير فى منزله فى جنوبلندن، وعندما اجتاح الربيع العربى بلاده، عاد إليها وتم انتخابه العام الماضى فى البرلمان الجديد "المؤتمر الوطنى"، وتم تعيينه رئيسا للجنة حقوق الإنسان، إلا أنه اليوم يعود إلى المنفى مرة أخرى مطرودا من بلاده من قبل، من نفس الميليشيات التى اعتبرها فى يوم من الأيام من الأبطال. وتشير الصحيفة إلى أن المؤتمر الوطنى الليبى تخلى فى فبراير الماضى عما يسمى خارطة الطريق بسبب الاحتجاجات، وكانت هذه الخطة تشمل إعلانا دستوريا وضع قبل عامين، أعطى المؤتمر مهمة الإشراف على دستور ليبيا، والآن سيتم انتخاب هيئة جديدة تقوم بهذه المهمة، لكن فى ظل الجدل حول دور الشريعة الإسلامية فى الدستور وصراع الزعماء الإقليميين على النفوذ، فإنه لا يوجد مؤشر على توقيت حدوث هذه الانتخابات، ويقول الأمين إن بلاده فى حاجة إلى خارطة طريق جديدة، فلو تم القضاء على هذا البرلمان، فإن البلاد كلها سيُقضى عليها. الإندبندنت: خبراء متخصصون فى المواد النووية يفتشون منزل رجل الأعمال الروسى بيريزفسكى بعد وفاته ذكرت الصحيفة أن الشرطة البريطانية تحقق فى وفاة رجال الأعمال الروسى بوريس بيريزفسكى، الذى تم العثور عليه ميتا فى منزله، وأشارت الصحيفة إلى أن ضباطا بريطانيين مدربين خصيصا على المواد النووية يفتشون المنزل فى منطقة بيركشاير. وكان رجل الأعمال الروسى البالغ من العمر "67 عاما" فى عداء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، كما أنه خسر فى العام الماضى معركة قضائية بمليارات الدولارات مع مالك نادى تشيلسى الإنجليزى رومان أبراموفيتش. وطوقت الشرطة منزل الرجل، بينما قام الضباط المدربون على التعامل مع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية والإشعاعية بإجراء عدد من عمليات البحث على سبيل الاحتياط. ونقلت الصحيفة عن مسئول بريطانى قوله إنه يتم التعامل مع الوفاة على أنها غير مبررة، وأضاف أنهم يعلمون أن تطويق المنزل يسبب إزعاجا للسكان المحليين، ويعتذرون عن ذلك، لكن من المهم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أن يتم التحقيق بشكل كامل وشامل. ولفتت الصحيفة إلى أن بعض التقارير تحدثت عن انتحار بروزوفسكى، إلا أنها قالت إنه لم يتم تأكيد هذا الأمر رسميا. وأوضحت أن بيريزفسكى كان جزءا من دائرة الرئيس الروسى الأسبق بوريس يلسن الداخلية فى سنواته الأخيرة فى الحكم، وأصبح نائب أمين مجلس الأمن الروسى، وحصل على ثروته فى التسعينيات بعد خصخصة أصول الدولة فى أعقاب سقوط الاتحاد السوفيتى. وهاجر إلى بريطانيا عام 2000 بعد خلافه مع فلاديمير بوتين، وسعى للحصول على اللجوء السياسى، ونجا من عدة محاولات اغتيال، وكان معارضا قويا لدور بوتين فى حكم روسيا. الصنداى تليجراف مصدر يؤكد استخدام الجهاديين "الكلور" فى الهجوم الكيميائى على بلدة سورية ذكرت الصحيفة أن واحدة من أكبر مخاوف الغرب، على وشك أن تحدث، بعد تصريحات مصدر بالجيش السورى حول ما يعتقد أنه هجوم كيميائى وقع الأسبوع الماضى فى بلدة خان العسل. ورحبت واشنطن وموسكو ودمشق، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، التحقيق فى هجوم كيميائى مزعوم وقع غرب مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل 26 بينهم جنود من الجيش النظامى السورى. وعلى غير العادة، طلب نظام الرئيس بشار الأسد بالتحقيق فى قيام ميليشيا جهادية بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية، ومنذ ذلك الحين، فإنه لم تظهر أدلة كافة مهمة بشأن الهجوم رغم الانزعاج الدبلوماسى فى جميع أنحاء العالم. لكن مصدر رفيع مقرب من الجيش السورى أدلى بتصريحات واضحة، للقناة الرابعة البريطانية، بشأن هجوم الثلاثاء الماضى، ولأنه شخص موثوق فيه فإنه يرفض الكشف عن هويته. وأشار إلى أن الجيش السورى يعتقد أنه تم إطلاق صاروخ محلى الصنع، يحتوى على شكل من أشكال الكلور يسمى CL17، وهو متاح بسهولة إذ يستخدم فى نظافة حمامات السباحة، كما يزعم أن الرأس الحربى التى استهدفت البلدة تحتوى على كمية من الغاز الذائب فى محلول ملحى. وتقع بلدة خان العسل تحت سيطرة الحكومة السورية منذ 13 مارس، وقد واجهت البلدة هجمات من قبل جماعات سنية متمردة، متعاطفة مع تنظيم القاعدة، إذ أن أغلبية سكانها من الشيعة. ووفقا لاعتقاد الجيش السورى فإن الصاروخ كان يستهدف نقطة تفتيش عسكرية تقع على مدخل البلدة، وتمثلت الآثار المباشرة له فى التقيؤ والإغماء والاختناقات وتشنجات، لدى المنطقة المجاورة. وأشار مصدر طبى إلى أنه شهد جنود الجيش السورى يحاولون إسعاف الجرحى والتعامل مع القتلى، وبعد دراسة إستخباراتية مبدئية لصور وفيديوهات الناجين، أبدى محللو الأسلحة الأمريكيين والمستقلين عدم اعتقاد بأن النظام، أو المتمردين استخدما أسلحة كيميائية متطورة فى اعتداء الأسبوع الماضى. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الكلور ليس مدرجا ضمن الأسلحة الكيميائية وفقا لشروط المعاهدات الدولية، لكن استخدام هذه المادية الكاوية كأداة كيميائية يمثل تصعيدا فى الصراع داخل سوريا. وأوضحت أنه بينما يستخدم الكلور فى أغراض صناعية وتنظيفية، فإنه يقع فى المستوى الثانى وفقا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، مما يعنى إمكانية استخدامه فى غرض مزدوج، كسلاح إلى جانب مادة منظفة أو فى الصناعات. وقد قام المتمردون فى العراق من قبل بتجارب واسعة النطاق لاستخدام الكلور فى التفجيرات، إذ أنه ينتج مادة ضارة عند مزجه مع الماء لينتج حمض الهيدروكلوريك، لذا فإنه يستخدم فى الصواريخ محلية الصنع، لكنه يؤدى لإصابات محدودة.