أكد حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن فوزه بالانتخابات " طوق نجاة للشعب الثائر من بطش ذيول النظام الفاسد وذلك من خلال فوزه بالرئاسة وانه سيكتسح انتخابات الرئاسة المقبلة مشيرا إلي أن فوزه مضمون بنسبة كبيرة وبدون أي جدال مقللا من مشكلة تفتيت الأصوات بين الإسلاميين و قال أن هذا الأمر محسوم تماما .. وأضاف في أول مؤتمر انتخابي جماهيري من مسقط رأسه قرية بهرمس بالجيزة, أن حملته الانتخابية لم تبدأ بعد رغم وصول إعدادا العاملين بلجان الحملة أكثر من 50 ألف شخص بكل المحافظات يعملون في الدعاية الانتخابية لصالحه مؤكدا أن ترشحه للرئاسة يعتبر فرض علية نظرا لما يحدث من سرقة للثورة واغتيال لأمال وطموحات الشعب في أن يحكم نفسه بنفسه بالإضافة إلي تجاوب الناس مع الفكرة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية في الحكم .. قائلا أنا لا أري إلا الله عز وجل أمامي هو حسبي ووكيلي واراهن علي كل طوائف الشعب وليس الإسلاميين فقط لما احمل من الصدق . وأشار إلي أهالي قريته لكم الشرف إنكم أول دائرة قدمت نائبا إسلاميا في العصر الحديث للبرلمان في إشارة إلي والدة العالم الأزهري الشيخ صلاح أبو إسماعيل حينما فاز في البرلمان عام 1976 وكان ينادي " أعطني صوتك لنصلح الدنيا بالدين" وفاز بعدها أربع دورات متتالية وسيكون لكم الريادة علي مستوي العالم في إيصال أول رئيس إسلامي للحكم يطبق شرع الله في الأرض حاكم ليس له أي مصالح آو مغانم خاصة آو شخصية وغير مرتبط بأمريكا آو إسرائيل ..مشيرا إلي أن مصر الآن تواجه مخاطر كبيرة جدا وهذا ليس له أي حل سوي حكومة وبرلمان ورئيس منتخب من الشعب ليس له أي ولاء آو انتماء سوي للشعب الذي أتي به وليس رئيس يمسك العصا من النصف يرضي أمريكا وإسرائيل ويرضخ ويضعف أمام محاولات تقسيم مصر إلي دويلات صغيرة كما حدث ويحدث في العديد من الدول المجاورة من خلال الفتنة بين طرفي الأمة والتي أشعلوها في عهد مبارك. وقال أبو إسماعيل نبدأ حملتنا الانتخابية في ذكري الإسراء والمعراج والنصف من شعبان وتحويل القبلة من المسجد الاقصي إلي بيت الله الحرام وان شاء الله سنغير قبلة هذا البلد إلي القبلة التي يرتضيها الله ورسوله معاهدين الله عز وجل أن تكون أعناقنا فدائنا لربنا وديننا ليكتب الله لمصرنا عهدا من الخيرات والبركات .. مشيرا إلي أن هذا ما جعله يتحرك لإنقاذ مصر من الضياع مرة أخري فثورات مصر علي مر العصور سرقت من شعبها بعدما تم ترويضه مؤكدا أن الفترة القادمة سوف تكون بدون أي صراعات آو حروب مع احد بل ستكون فترة رخاء وتقدم كبير لمصر وانتقد أبو إسماعيل بطئ المحاكمات للفاسدين من رموز النظام السابق وعدم محاكمة محمود وجدي وزير الداخلية وقيادات امن الدولة حينما حرقوا أوراق ومستندات من مقرات امن الدولة وهو ما ينذر بخطر كبير.. فحتي الآن لم يحكم إلا علي أمين شرطة حملوه مسئولية قتل 55 مواطن ليبرءوا الضباط والقيادات وهذا الشخص مجهول واعتقد انه ميت أصلا .. وقال أبو إسماعيل من هنا نعلنها واضحة مدوية لن نفعل بعد اليوم فهؤلاء ذئاب وثعالب لن يتحركوا أبدا إلا إذا احتشدت الأمة مرة أخري وليس هناك بديل عن وقفه لا تبقي ولا تذر لحماية كرامتنا وثورتنا ولن ننسي القهر والظلم وطالب مرشح الرئاسة المعتصمين بميدان التحرير أن يرابطوا ويستمروا بل يصعدون الأمر فالنظام السابق مازال قائما بل أن النظام الحالي اخطر من مبارك نفسه .. وحذر أبو إسماعيل من خطورة التأخير في ذلك مؤكدا انه خلال أسبوع أن لم يحدث شئ سيتكون العواقب وخيمة جدا .