قام الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة بالقاء خطبة الجمعة وسط المتظاهرين فى ميدان التحرير اليوم وقال" لقد وقفنا هنا يوم الخامس والعشرين من يناير حاملين أرواحنا على أكتافنا وقدر الله لى أن أخطب فى أول مليونية وأنادى بمطالب الثورة وقت أن كان مبارك يحكم البلاد وقد هددونا بأن هناك قناصة تحصد الأرواح ولم نبال واليوم وبعد مرور أكثر من 10 أشهر على الثورة هناك من يدبر ثورة مضادة . وتساءل شاهين أى إستقرار يكون على حساب دماء الشهداء ؟ .. وأرد عليهم بأن هذه الوجوه التى جاءت إلى التحرير هى التى تريد الإستقرار لمصر وشبه الثورة بأنها مريض تم فتح بطنه ولم يتم إجراء العملية الجراحية له بعد وحينما أقول ميدان التحرير أقصد جميع الميادين التى يقف فيها الشرفاء فى كل ربوع مصر الذين يريدون إعادة بناء مصر. وقال شاهين من خرب الماضى فى مصر يسعى لتخريب المستقبل ولن تفلح كل الجهود لكى تحبط عزيمتنا ولن نبالى وإن حصدوا فى سبيل هذا أرواحنا واضاف اننا كلنا مشاريع شهداء وهنا فى ميدان التحرير راية مصر فقط ولم يسقط الشهداءإلا من أجل التغيير . وطالب بمحاكمة عادلة عاجلة لكل من أراق دماء التحرير وقال لا تخلطوا الأوراق فثوار التحرير ليسوا ضد الجيش ولم ينادوا بصدام مع الجيش وطلبنا أن تنتقل إدارة البلاد إلى حكومة مدنية . وقال إن ذكرى الشهداء الذين غيروا وجه مصر سوف تخلد وإن نجاح إنتخابات المرحلة الأولى جاء من هنا من ميدان التحرير والثوار هم الذين تمسكوا بإجرائها فى موعدها والثورة حققت النزاهة والشرف. ووجه الشكر لرجال القضاء المصرى على دورهم فى تلك الانتخابات واوضح أن ثوار التحرير حموا مصر وليس الفلول أو أعداء الثورة. ودعا المصريين بعدم الخوف لإكتساح الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية لان الشعب هو الذى أختارهم وطالب بإعطاء البرلمان كافة الصلاحيات وأصدر قرارا ثوريا قائلا "أن أعضاء البرلمان لابدوا أن يحصلوا على جميع الصلاحيات وعلى رجال الإعلام أن يتوقفوا عن المساومة بين ثوار التحرير والميادين الاخرى ومن ظن أن الثورة ستموت فهو واهم. وتلى القسم "اقسم بالله العظيم أن نحافظ على أهداف ثورتنا ومبادئها ونعيش من أجلها ونموت فى سبيلها ..حسبى الله ونعم الوكيل ..الله الله أكبر. وأصدر قرارا ثوريا أخر بأنه لابد من إنتقال صلاحيات رئيس الجمهورية إلى الحكومة المقبلة وعلى رجال الإعلام الذين يحاولن تشويه الثورة أن يكفوا عن هذاوإلا سوف نذهب جميعا إلى النائب العام لكى نقدم بلاغ ضدهم.