الصور : خاصة بحركة الضغط الشعبى صرحت الأستاذة / نسرين المصرى مؤسسة "حركة الضغط الشعبى بالإسماعيلية" بأنها قامت بزيارة لرئيسة قرية فنارة المهندسة / فوزية عثمان بهدف عرض مشاكل القرية عليها ، وتأتى تلك الزيارة ضمن فعاليات الحركة فى الرقابة على أداء المسئولين التنفيذيين. وكان على رأس المشاكل التى تم طرحها على رئيسة القرية هى مشاكل : الخبز والقمامة وأنابيب البوتاجاز والمياه والصرف الصحى ، وقد تطرق اللقاء أيضاً للحديث عن عدم إستغلال مركز الشباب التابع للقرية وإهماله ، كما تم إقتراح قطعة ارض بمدخل القرية لتخصيصها لإنشاء سوق يخدم أهالى القرية. وبالنسبة لمشكلة الخبز الغير صالح للإستخدام الآدمى برغم عدم وفرته بسبب قيام المخابز بالعمل من الساعة الثالثة فجراً وحتى الساعة السادسة صباحاً ،فقد أكدت رئيسة القرية أنه خلال10 أيام من الآن سوف تشدد الرقابة على أصحاب المخابز لضمان توفير خبز للأهالى وأن يكون صالحاً للإستخدام الآدمى. وبالنسبة لمشكلة القمامة المتراكمة فى مداخل القرية وفى الطرق الرئيسية والفرعية - فأول ما يشاهده عادة زائر القرية هو تلال من القمامة بمدخل القرية - ، فقد أكدت رئيسة القرية أنها تعانى من عدم تواجد عمال نظافة حيث أن لديها سيارة واحدة فقط لجمع القمامة وعاملين فقط منهما عامل سوف يحال على المعاش الشهر القادم. وأضافت بأنها قامت بمخاطبة رئيس المدينة لتوفير سيارة لجمع القمامة ووعدها بأنه خلال أيام سوف يتم توفيرها ولكن المشكلة الحقيقة فى عدم توافر عمال النظافة. وبالنسبة لمشكلة إإسطوانات البوتاجاز حيث أكد الأهالى أنه يوجد مستودع انابيب بالقرية وبالرغم من ذلك فإنهم يعانوا الأمرين للحصول على أنبوبة وذلك لقيام بعض الأشخاص بشراء كميات كبيرة لبيعها فى السوق السوداء ، فأكدت رئيسة القرية أنه خلال أسبوع سوف يتم التنسيق مع مسئول التموين وسوف تشدد الرقابة على مستودع الأنابيب لضمان توزيعها على المواطنين. وبالنسبة لمشكلة المياه حيث أن مواسير المياه المستخدمة محرمة دولياً "الاسبستوس" فأكدت رئيسة القرية أنه تم إعتماد مبلغ 6 مليون جنيه لذلك وسوف تنتهى تلك المشكلة خلال شهر ونصف. وبالنسبة لمشكلة الصرف الصحى حيث أن القرية حتى الآن تستخدم البيارات فى الصرف وللعلم فالمحافظة قد قامت بتغطية المصرف بمدينة فايد فقط وتركته حتى نهايته بدون تغطية مما يتسبب فى العديد من الأمراض، فأكدت رئيسة القرية بأنه قد تم مخاطبة اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية لتخصيص مبلغ مليون جنيه وحتى الآن لم يتم الرد. وبالنسبة لمركز الشباب المتواجد بالقرية فهو غير مستغل بالمرة ومغلق الأبواب حتى أصبح مأوى للكلاب الضالة بالرغم من أنه يقع بمكان متميز حيث أنه يطل على شاطىء قرية فنارة ، كما أن الشاطىء أيضاً يعانى من إهمال جسيم، وقد طالب الأهالى بتجديده وإستخدام أحد المبانى به كمركز ثقافى وفتح عدد من المحلات به ليوفر إيراد للنادى بالإضافة إلى إستغلال الشاطىء الذى يطل عليه.