قامت حركة الضغط الشعبي بالإسماعيلية الثلاثاء 19فبراير بزيارة لقرية فنارة لبحث المشاكل التي يعاني منها سكانها علي الطبيعة. ومواجهة المسؤولين بها لإيجاد حلول عملية في أطار تحقيق أهداف الحركة من ضرورة توصيل الخدمة للمواطنين البسطاء وكشف أي تقصير أو فساد. أكدت رئيسة الرابطة الناشطة السياسية نسرين المصري أن أعضاء الحركة اكتشفوا العديد من المشاكل المزمنة لأهالي القرية منها أن الخبز غير صالح للاستهلاك الآدمي وغير متواجد بالمخابز التي تعمل في الثالثة قبل الفجر وحتى السادسة صباحا . وقالت إن القمامة متراكمة فى مداخل القرية وبالطرق الرئيسية والفرعية مما يتسبب في انتشار الامراض بين السكان وهناك ازمة في انبوبة الغاز بالرغم من وجود مستودع انابيب بالقرية لكن المواطنين يعانوا حتى يحصلوا علي اسطوانة الغاز بسبب قيام بعض الاشخاص بشراء كميات كبيرة لبيعها فى السوق السوداء. وأضافت أن المواسير التي تنقل مياه الشرب من مادة الاسبستوس الضارة جدا بصحة الانسان والمحرمة دوليا أما الصرف الصحي حدث ولا حرج القرية حتى الآن محرومة من الصرف الصحي والأهالي يستخدمون البيارات التي يعانوا ايضا في كسحها. وأشارت رئيسة حركة الضغط الشعبي بالإسماعيلية أن القرية يوجد بها مركز شباب لكنه غير مستغل بالرغم من انه يقع على شاطئ البحر وطالب الاهالى بتجديده واستخدام احد المبانى به كمركز ثقافى وفتح عدد من المحال التجارية به ليعطى ايراد للنادى واستغلال الشاطئ الذى يطل عليه . وأوضحت انهم نقلوا تلك المشاكل لرئيسة القرية المهندسة فوزية عثمان اكدت أنه خلال 10أيام سيتم تشديد الرقابة علي المخابز لضمان توفيره للمواطنين صالحا للاستخدام الادمي اما عن القمامة وتراكمها قالت أنها تعاني من عدم تواجد عماله كافية للنظافة ولديها سيارة واحدة لجمع القمامة و2عمال. احدهما سيحال للمعاش نهاية الشهر الجاري وان رئيس المدينة وعد بحل المشكلة خلال أيام . وأضافت انه خلال اسبوع سوف يتم التنسيق مع مسئول التموين بخصوص اسطوانة البوتاجاز و تشديد الرقابة على مستودع الانابيب لضمان توزيعها على المواطنين. وأشارت رئيسة قرية فنارانه تم اعتماد مبلغ 6 مليون جنية لمشكلة مياه الشرب وسوف تنتهى خلال شهر ونصف أما الصرف الصحى تم مخاطبة محافظ الاسماعيلية لتخصيص مبلغ 25 مليون جنية وننتظر الرد.