نظمت كلية تكنولوجيا الإعلام بجامعة سيناء ندوة تثقيفية لطالبات مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات بحى الزهور بمدينة العريش تحت إشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتورمحمد معوض ووكيلها الأستاذ الدكتور سليمان فتوح . وتطرقت الندوة والتى حاضر بها الدكتور خالد مسعد المستشارالتربوى بالكلية عن ثقافة التسامح ونبذ كافة أشكال العنف والثورة على سلبيات النفس وتدعيم كافة الجوانب الايجابية للذات البشرية وتنمية الجوانب الفكرية التى تشارك بالنهوض بالجوانب الاجتماعية الهادفة فى المجتمع السيناوى . وقالت احدى الطالبات : بنظري كان هذا اليوم ناجحا جدا بالنسبة لنا حيث تعرفنا بعمق على وسائل الحذر والوقاية من العنف باشكاله المختلفة وان الحل الأمثل هو التسامح فيما بيننا . وأوصت الندوة بإعادة النظر بعمليات التنشئة الاجتماعية، وتبني برامج أسرية على نطاق واسع، لتنمية وعي أسري، يقوم على أساس طرق جديدة فى التعامل مع الطفل، جوهرها تنمية ثقافة التسامح بشقها الايجابي، لدى الوالدين أنفسهم وأفراد الأسرة الآخرين المحيطين بالطفل وتعديل جوهري فى النظام التعليمي، وبخاصة فى المراحل المبكرة من الطفولة، ابتداء" من دور الحضانة وصعودا" الى مرحلة رياض الأطفال، فمرحلة التعليم الأساسي والإهتمام بإعداد معلمي هذه المراحل، مع التأكيد على تنمية ثقافة التسامح لديهم، وتطوير مناهج الدراسة وطرق التدريس، بما يتناسب وتحقيق هذه الأهداف وتوجيه أدوات الاعلام المختلفة، واستثمارها بشكل أمثل، لتنمية رأي عام مضاد للنزعات المتشددة أيا كان نوعها من خلال اشاعة فن الحوار، والقبول بالاختلاف، وتدريب الفرد فى موقعه، من خلال عقد الندوات، وتنظيف العلاقة بين الرئيس والمرؤوس، أو بين الأعلى والأدنى من كل الصيغ الفوقية فى التعامل وفى المجالات كافة وتوظيف الخطاب الديني واشاعة النماذج التاريخية من العلاقات والمفاهيم المعبرةعن ثقافة التسامح بجانبها الايجابي، وأن يكون أئمة الدين والخطباء والمراجع قدوة حسنة في قبول المختلف والحوار المتحضر، ونبذ كل صيغ التشدد والتطرف العقائدي .