ما زال رجال مباحث الإسماعيلية يواصلون جمع تحرياتهم حول الجناة الذين اختطفوا تلميذة قبطية بالمرحلة الابتدائية امس الخميس وأعادوها لأسرتها بعد أن دفع والدها فدية قدرها 100 ألف جنيه . وكان مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من مدير إدارة البحث الجنائي يفيد نجاح المفاوضات التي جرت بين المتهمين ومجدي بخيت المقاول المشهور في أبو صوير والد الطفلة فيرينا (11 سنة) التلميذة بالصف الخامس الابتدائي. حيث قام بتخفيض المبلغ الذي طلبوه وقدره نصف مليون جنيه إلى 100 ألف جنيه قام بتسليمها عن طريق وسيط حتي عادت إليه ابنته في مساء نفس يوم اختطافها . وتقدم المقاول ببلاغ ضد بعض الأشخاص اتهمهم أنهم شاركوا في عملية اختطاف كريمته وطالب بسرعة ضبطهم حتى لا تتكرر هذه الواقعة فيما بعد لاسيما وأنها عمل إجرامي خطير يهدد روع المواطنين. في نفس السياق تجمع عدد كبير من أهالي أبو صوير التي حدثت فيها جريمة الاختطاف أمام قسم الشرطة وظلوا يهتفون منددين بالبطء الأمني في تحديد هوية المتهمين وحاول البعض تحويل مسار هذه الواقعة لإحداث فتنة طائفية لكن العقلاء الذين تدخلوا لتهدئة الموضوع الذي لا يزال مشتعلا حتى الآن. وكان تلقي العميد محمد عفيفى مأمور مركز ابو صوير أمس بلاغا من مجدى بخيت متى مقاول من مدينة ابو صوير يفيد اختطاف نجلته (فيرنا) على يد مجموعة من العرب المسلحين في الساعة السابعة من صباح. وصرح شهود عيان ان سيارة فيرنا بداخلها 4 أشخاص مجهولين قاموا بأختطافها فى طريق مدرستها تحت تهديد السلاح الآلى وهكذا تواصل مباحث الأسماعيلية جهودها فى البحث عن الفتاة 11 سنة بمدينة ابوصوير.. واضاف الأب انه تلقى اتصالا هاتفيا من الخاطفين يطالبونه بفدية نصف مليون جنيه لاعادة فيرنا . وجدير بالذكر أن المقاول مجدي بخيت كان بطل الأزمة الطائفية فى مدينة أبو صوير والتى حدثت الشهر الماضى حيث قد تبرع ببناء دار مناسبات علي قطعة أرض فضاء مجاورة لكنيسة ماري جرجس مساحتها 200 متر . وجري احتكاك على أثرها بين الأقباط والسلفيين وتبادل الطرفان الرشق بالطوب والحجارة وأصيب ثلاثة من الجانبين بإصابات طفيفة .