تناقل خلال الساعتين الماضيتان النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر انباء شبه مؤكدة عن وفاة الرئيس المخلوع حسنى مبارك داخل مستشفى سجن طره والتى كان قد نقل اليها منذ ايام قليلة بعدما حكم عليه بعقوبة المؤبد بتهمة قتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير. فيما قد انتشرت الانباء بشكل كبير للغاية حيث قامت جريدة أخبار اليوم القومية وجريدة الشروق بنشر خبر عن تجهيز جنازة لمبارك واكدت جريدة الدستور انه يتم تجهيز مقبرة الرئيس المخلوع بعد تأكيد انباء عن وفاته ونشرت الخبر جريدة اليوم السابع وجريدة الفجر وايضا شبكة المحيط الاخبارية وموقع أخبار مصر التابع لإتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى. فيما قد اكد نبأ الوفاة طارق العوضى عضو حزب المصرى الديمقراطى فقد صرح بذلك على حسابه الشخصى قائلاً: "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة إنا لله وإنا إليه راجعون". في حين نفى فريق دفاع المحامين العرب ما تردد عن وفاة مبارك بمحبسه بسجن مزرعة طرة، وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مؤكدا أن العميد محمد عليوة مدير الإعلام بقطاع مصلحة السجون نفى لهم خبر وفاة الرئيس مبارك وأنه أكد لهم أنه لم يخرج أى تصريح من مصلحة السجون بهذا الشأن وكل الأخبار المتداولة عن وفاة الرئيس السابق غير صحيحة بالمرة. يأتي ذلك بعد مرور أسبوع من الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير هو ووزير داخليته حبيب العادلي. واكدت بعض المصادر أنه بغض النظر عن حصول الوفاة من عدمها فإن صحة مبارك تتدهور كل ساعة وأنه توقف عن تناول الطعام منذ فجر الاثنين وأنه يعيش على المحاليل الطبية التي تعطى له فيما تردد أوساط مقربة من عائلته أن زوجته سوزان قد أكدت للأطباء أنه لم يعد يتعرف عليها في الساعات الأخيرة وأنه لا يتفاعل مع أي حديث لها وأنه لم يفق من سباته العميق الأمر الذي يعني عمليا أن صحة الرئيس المصري السابق قد دخلت الحلقة المحرجة وأن وفاته إن لم تكن قد حصلت خلال الساعات الماضية فإنها يمكن أن تحصل كنتيجة للتدهور المستمر في وضعه الصحي.
