منذ قيام ثورة 25 يناير وحتي الآن ظهرت كوكبة أعلامية في جميع أنحاء الجمهورية. ففي مدينة الإسماعيلية والتى كان لها النصيب الأكبر من كوكبة من الإعلاميين الشباب من الجنسين والذين أظهروا براعة في مجال الصحافة الإلكترونية والمطبوعة بل أقول في إمبراطورية الصحافة في صاحبة الجلالة حرية أبداعهم من تحقيقات وأخبار متنوعة. فأصبحت مدينة الإسماعيلية تعج بهذه الكوكبة والتي أتنبأ لها أن تكون في مصاف الصحف العالمية في يوم من الأيام مثل صحيفة رئيس التحرير وصحيفتي واليقظة والاسماعيلية برس والاسماعيلية ميل والضمير ويابلادي وحلوة بلادنا اسماعيلية واسمعلاوية دوت كوم والوطن والخط الساخن وغيرها. وتألق بها نجوم وكتاب كبار مثل ياسر رزق وابراهيم فاروق وعبد الوهاب عدس ومحمد كشك وخالد رزق ومحمد أبو سنه وصبري غانم وسمير أبوالحمد وسامي جمعه وهشام زكريا ووليد السوداني وأحمد حسن وعلاء سليم وخالد لطفي ونسرين المصري ويسري محمد ومحمد المصري ومحمد الرائد وعبد الحليم سالم وهاني عبدالرحمن وأسامة السويركي وأحمد الجعفري ومحمد حسنين وأيهاب ممدوح وعاطف عبد العزيز وسامي عامر وغيرهم كثيرون من أصدقائي الأعزاء ولم تسعفني الذاكرة وهم كثيرون من الجنسين وقد أظهروا روح جميلة في مجال العمل الصحفي. وأشعر بكل فخر وأعتزاز لهذا الجيل الذي أسري بجهد خارق في السبق الصحفي في جميع المجالات وأتنبأ لهم جميعاً بمستقبل عظيم في أكبر المؤسسات الصحفية العالمية. وفي مجال التيلفزيون منهم من أتيحت له الفرصة لكي ينفرد ببرامج متنوعة في تليفزيون القناة والمحروسة ولدينا نجوم إعلامية في التليفزيون مثل أماني الغباشي ونسرين صلاح وأمينة العركي. فدائماً إلي الأمام ياشموع الأمل والنور فأنتم جميعا تحملون علي عاتقكم مسئولية كبيرة ورسالة بين أيديكم وأنتم تسطرون بأقلامكم الحقيقة والحصول عليها من مصدرها الأصلي سواء من مسئول كبير أو متحدث رسمياً له ولا تتطرقوا للزبانية التي تدس لكم السموم ويدعون أنهم مصدر للخبر كما علمت مؤخراً أن عامل يدعي أنه المتحدث الرسمي باسم مدير المؤسسة التي يعمل بها لأعطائهم أخبار الحوادث. وأتساءل كيف سمح المدير بذلك وإذا كان لا يعلم تبقي كارثة كبري لترك الحبل علي الغارب ؟. حفظ الله شباب مصر وشباب الاسماعيلية والإعلاميين العاملين بها والمدركين لتحمل المسئولية.