إنتابت حالة من الذعر المهندس محمود سعد بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بعد تهديد عدد كبير من العاملين بالكهرباء بالزحف نحو وزارة الكهرباء فى عيد العمال لإقالة الفاسدين بالوزارة والشركة القابضة وتطهير قطاع الكهرباء من فلول الحزب الوطنى. مما دفع بلبع بتكليف عدداً من مؤيديه والتابعين له على موقع التوصال الاجتماعى الفيس بوك لنفى خبر إنتمائه للحزب الوطنى المنحل أو تمتعه بعضوية لجنة السياسات أو أى لجنة أخرى داخل الحزب ولم يمارس أى أنشطة خاصة به وتكذيب الاخبار المنتشرة على الفيس بوك. وأصدر منشور بتاريخ 2012/4/28 – تلقينا صورة منها – يؤكد ما يردده أنصاره وتابعيه. وفى ذات السياق أكد العاملون بالكهرباء أن المنشور الذى امر بلبع بنشره وتوزيعه لم ينفى خبر عضويته بالحزب المنحل بل أكد المنشور انه لم يمارس اى نشاط خاص بالحزب وهو لا ينفى عنه عضويته بالحزب الوطنى. وأكدت مصادر بشركتى شرق الدلتا لانتاج الكهرباء ووسط الدلتا لانتاج الكهرباء ان محمود سعد بلبع كان عضواً بالحزب المنحل وانه كان يتفاخر بكارنيه الحزب ويتعمد أبرازه فى إجتماعاته بالشركة وانه – أى بلبع – كان من أشد مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك وهو ما دفع وزير الكهرباء حسن يونس لتعيينه رئيساً للشركة القابضة لكهرباء مصر. وجدير بالذكر ان هناك حالة من السخط بين العاملين بالكهرباء تجاه تصرفات محمود بلبع وقرارته المتضاربة وعدم تنفيذه لوعوده وسوء علاقته بالكثير من العاملين ودخوله فى ازمات منها تحريضه العاملين بمشروع محطة كهرباء العين السخنة على الاضراب وتدخل وزير الكهرباء شخصيا لحل هذه الازمة. واكد العاملون ان بلبع فشل فى إدارة شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء وتسبب فى عدد من الازمات وظهر إنحيازه لعدد من القيادات بصورة أثارت العاملين ضده.