فى مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى جميع محافظات الجمهورية أعلن اللواء أحمد بهاء الدين القصاص محافظ الاسماعيلية أنه أصدر القرار رقم 134 لسنة 2014 بشأن اعادة تشكيل أعضاء الأمانة الفنية للجنة العامة لحماية الطفولة والأسرة. والتى تختص برسم السياسات العامة لحماية الطفولة والأمومة بالمحافظة وغيرها من الاختصاصات المنصوص عليها بالقانون ورصد كافة المشكلات المجتمعية المتعلقة بالطفل والأسرة والاهتمام بخدمة القطاع الريفى ومراعاة الأسر الفقيرة والمعدمة ومواجهة العديد من الظواهر والمشكلات السلبية مثل ظاهرة أطفال الشوارع وعمالة الأطفال دون السن القانونية والتسرب من التعليم ورصد جميع حالات الأطفال المعرضة للخطر والتدخل الوقائى والعلاجى اللازم لجميع الحالات وغيرها من الظواهر السلبية التى تؤثر على الأسرة والمجتمع وتشكيل لجان فرعية فى دائرة كل مركز ومدينة وحى على مستوى المحافظة. جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذى عقده محافظ الاسماعيلية مع أعضاء الأمانة الفنية للجنة العامة لحماية الطفولة والأسرة بحضور الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة واللواء محمد العنانى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية واللواء أحمد زهرة السكرتير العام للمحافظة. وخلال المؤتمر أكدت د.عزة العشماوى أن حقوق الطفل المصرى والحفاظ عليها هى أحدى القضايا القومية الهامة التى تحتاج الى تضافر كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى وذلك من منطلق تأكيدات مواد دستور مصر الجديد 2014 وخاصة المادة 80 التى تعتبر أطول مادة فى الدستور والخاصة بحماية الطفل المصرى والتزام الدولة برعاية وحماية حقوق وكرامة المواطنيين المصريين جميعا دونما أى تمييز وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والكرامة الانسانية ومن هنا كان لابد من التواصل والتفاعل مع جميع المحافظات من أجل تحديد الرؤية المستقبلية لدور اللجان وتشكيلها وتوحيد المفاهيم والجهود المبذولة من أجل الوصول الى الفئات المستهدفة وخاصة الضعيفة والمهمشة والمعرضة للخطر وأشارت الى أنه لابد من تفعيل دور خط نجدة الطفل رقم 16000 والخاص بتلقى أية شكاوى أو بلاغات عن مشكلات وقضايا الاطفال والتواصل معها وايجاد الحلول المناسبة والسريعة. ومن جهته أكد محافظ الاسماعيلية على ضرورة التواصل والتفاعل فيما بين المراكز والمدن والأحياء والقرى والتوابع مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى والمديريات الخدمية واللجنة الفرعية لحماية الطفل ومتابعة تنفيذ آليات المقترحات والتواصل المستمر مع المستويات الأدنى بالقرى والتوابع وأضاف أنه لابد من تفعيل دور جميع وسائل الاعلام المرئى والمسموع والمقروء والألكترونى فى توعية المواطنيين بدور المجلس القومى واللجان العامة والفرعية المتخصصة لحماية الطفل والأسرة واستثمار دور الجامعة بما لديها من خبرات وامكانيات لخدمة البيئة والمجتمع ضمن هذه المنظومة وتفعيل دور مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة وجهاز محو الأمية وتعليم الكبار والمؤسسات الدينية فى التوعية بأهمية التعليم ومواجهة ظاهرة التسرب من التعليم التى تعتبر الأساس فى ظاهرة أطفال الشوارع. حضر المؤتمر الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشؤن البيئة وخدمة المجتمع والدكتور أحمد حنفى مسؤل خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة وأمانى بيومى وأسماء بشير عضوات المكتب الفنى ومنسقى لجنة الحماية بالمجلس ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى العموم لمديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى والصحة والقوى العاملة والمنطقة الأزهرية ومقررى فروع المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للسكان.