تغادر الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان العاصمة الأردنية عمان متوجّهة إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية للمشاركة في " الملتقى الوطني الأول حول : الرواية الجزائرية في ضوء المناهج النقدية المعاصرة" الذي تعقده جامعة معسكر بالتنسيق مع مخبر المناهج النقدية المعاصرة وتحليل الخطاب في كلية الآداب واللغات في جامعة معسكر. وتشارك الأديبة الشعلان في المؤتمر بورقة عمل على شكل شهادة إبداعيّة عن تجربتها في الكتابة الرّوائية،وهي تجربة تقول عنها :" أرى العالم من منطلق الحكاية،وأتفهمه من زاويا متغيرات الشخوص والزّمان والمكان،وأتعالق معه من زاوية الأزمة والحبكة والنّهايات المقنعة،ولذلك نقلت العالم إلى قصصي،والقصص إلى العالم". وتشارك في المؤتمر الكثير من الأسماء الأكاديميّة العريقة في عالم الرواية ونقدها،ومنهم:الأستاذ الدكتور نور الدين صدار،والأستاذ الدكتور شريط سنوسي،والأستاذ الدكتور عبد القادر خالدي،والأستاذ الدكتور محمد بشير بويجرة،والأستاذ الدكتور عبد المالك مرتاض، والأستاذ الدكتور رشيد بن مالم،والأستاذ الدكتور مخلوف عامر،والأستاذ الدكتور حبيب مونسي،والأستاذ الدكتور العزوني فتيحة،والأستاذ الدكتور ناصر أسطنبول،والأستاذ الدكتور شربشار عبد القادر،والأستاذ الدكتور جيور أم الخير،والأستاذة الدكتورة سعاد شريف،والأستاذة الدكتورة ليلى عالم،والأستاذ الدكتور الطاهر بلخحا،والأستاذ الدكتور محمد خرماش،والأستاذ الدكتور محمد العلي عرعار،والأستاذ الدكتور محمد مفلاح،والأستاذ الدكتور شويرق مصطفى،والكثير غيرهم. وتدور محاور المؤتمر حول: المساءلة النظرية للمناهج النقدية المعاصرة في ضوء التجربة النقدية الجزائرية،والرواية الجزائرية والمناهج البنيوية ، وسوسيولوجية الرواية في ضوء المناهج النقدية المعاصرة ،والقراءات السوسيونقدية للرواية الجزائرية،والرواية الجزائرية والدراسات الأسلوبية،والرواية الجزائرية والممارسة التفكيكية والتداولية. كما يهدف إلى تعميق معارف طلبة الماجستير في مشروع الرواية الجزائرية في ضوء المناهج النقدية المعاصرة ، وتمكينهم من آلياتها وأدواتها الإجرائية لتحليل الخطاب الأدبي بشكل عام، والرواية بشكل خاص،والإفادة من خبرة الأساتذة الباحثين في ممارستهم النقدية للرواية من جهة ومن قراءاتهم النقدية للمناهج المعاصرة تمثلا ونقدا، ومن خبرة الروائيين العرب من جهة ثالثة،و تحقيق التقاطع المعرفي بين الطلبة الباحثين والرواية وبين المناهج النقدية المعاصرة ،وتطويع المناهج النقدية المعاصرة وآليات قراءاتها ، ومراعاة انسجامها مع بنية النص الروائي ، وإعطاء أهمية للتكامل بين المناهج النقدية لتمكين الباحث من تنظيم البحث النقدي من خلال إجراءات محددة ووفق طرائق خاصة ،و التركيز بالقراءة والنقد على المناهج النقدية التي ترتبط بمجال الرواية ، والوقوف عند الصعوبات التي تعترض سبيل الباحث في الممارسة النقدية،و تحقيق التواصل بين المناهج النقدية الحديثة وبين المبدع والمتلقي العربي.
