لم يكن يتوقع نجار دمياط أن صديق عمره يطعنه في ظهره ويهتك حرمة بيته ويحاول الاعتداء علي زوجته.. وأيضا لم يتوقع أن تكون نهاية صديقه علي يده. بحكم عمله كنجار تربطه علاقات وصداقات بزملائه وعملائه ولكنها كانت صداقات سطحية تنتهي بمجرد انتهاء العمل.. ولكن ذات يوم جمعته مهنته بنجار آخر ولكن هذه المرة شعر بإحساس مختلف نحو صديقه الذي يكبره سنا وشعر انه صديقه ووالده حتي توطدت الصداقة بينهما.. وذات ليلة جلسا يتبادلان سرد حكايتهما سواء العملية أو العاطفية وكأن النجار اقتصر الطريق علي صديقه وأتت اللحظة المناسبة بأن يصارحه بإعجابه بإحدي سيدات القرية وتحديدا احدي جاراته ووعده بأن يحاول الألفة بينهم ومع تأخر الوقت حتي تعدي انتصاف الليل بساعات انصرفا.. وفي اليوم التالي جمعت السفرة الصغيرة بين الأربعة وظل النجار يمدح في صديقه والزوجة تمدح في جارتها وانتهي العشاء ومعه هذه الليلة.. وفي اليوم التالي أخذ كل من النجار وزوجته يختبر الطرفين حتي وجد القبول بينهما ومن هنا كانت المصارحة بين الطرفين.. وتعددت اللقاءات داخل منزل النجار ليوفق »راسين في الحلال« وفي ليلة كعادتهما مجتمعين في منزل النجار إلا أن هذه الليلة اختلفت فبدأ يتحول اعجاب الصديق العجوز لزوجة النجار وظل ينظر لها نظرات ساخنة حتي استعاد شبابه وسال لعابه عليها وانتهت الليلة وانصرفا ولكن ظل الصديق حائرا يتذكر زوجة النجار تارة ثم يتذكر صداقته لزوجها تارة أخري.. ولكن شهوته لها غلبت صداقته لزوجها وقضي ليلته يخطط ليلتهم جسد زوجة النجار وفي هذه الليلة لم يذق طعم النوم.. وانتظر الصباح حتي الظلام وذهاب النجار لعمله وذهب اليه ليخبره انه يغيب عن العمل اليوم لظروف خاصة وطلب منه أن يأخذ تليفونه.. ثم ذهب لمنزل النجار وطرق الباب ففتحت له الزوجة وأخبرها بأنه ذهب لزوجها وأخبره انه يريده لأمر هام فطلب منه الانتظار في المنزل لانهاء بعض الأعمال ويأتي خلفه ولأن الزوجة تعرفه ونظرا لكبر سنه وانه في حكم والدها سمحت له بالدخول وطلب منها احضار كوب شاي فذهبت الي المطبخ لاحضاره له واستخدمت تليفونها وقامت بالاتصال بزوجها فوجدت هاتفه مغلقا وعندما أحضرت كوب الشاي وعند عودتها من مطبخ الشقة وجدت صديق زوجها عاريا من كافة ملابسه وحاول الاعتداء عليها جنسيا ولكنها توجهت لاحدي نوافذ المنزل وظلت تستغيث ووسط صراخها تصادف عودة زوجها للمنزل ومعه اثنين من أقاربه فعندما شهد الموقف غاب عقله وأمسك بقطعة خشبية هو والاثنين الذين بفرقته وظلوا يضربون المتهم علي رأسه وفي أماكن متفرقة من جسده حتي محمد قورة