معجزة حقيقية افلتت تلميذة الاعدادي النحيفة الضعيفة من محاولة اختطاف واغتصاب علي يد سائق ميكروباص وتباع.. الفتاة البريئة كانت علي وشك ان تفقد شرفها وعذريتها لولا شهامة اهالي الساحل الذين انقذوها من براثن الذئاب.. التفاصيل في السطور القادمة. بعد يوم دراسي شاق.. خرجت »أميرة« 41 سنة من المدرسة لتستقل سيارة ميكروباص لكي تقوم بتوصيلها إلي المنزل الذي لايبعد، كثيرا عن مدرستها... وفي الطريق جلست أميرة بجانب احدي السيدات وأخذت تتبادل معها الحديث لكن في منتصف الطريق نزلت تلك السيدة وبدأ الركاب في النزول من الميكروباص واحدا تلو الآخر وفجأة وجدت نفسها وحيدة في الميكروباص.. وفي تلك اللحظة شعرت بالخوف بعدما لاحظت نظرات السائق والتباع إلي جسدها النحيل بعدما أصبحت وحيدة معهم. طلبت منهم النزول ولكنها فوجئت بالتباع يقول للسائق: تنزل ليه؟! هي دي فرصتنا!.. خافت الفتاة وقامت باخراج رأسها من نافذة السيارة وأخذت تصرخ بشكل جنوني حتي تنبه إليها المارة وقاموا بمطاردة السيارة التي كسرت إشارة المرور. وأمام صراخ الفتاة ومطاردة الأهالي للسائق والتباع وخوفهم من عقاب المارة والشرطة.. قاموا بالقاء الفتاة من الميكروباص وفروا هاربين. أسرع الأهالي إلي الفتاة لانقاذها.. وفي ظل قلقهم علي الفتاة نسوا السيارة الميكروباص وقاموا باصطحاب الفتاة إلي المستشفي ليطمئنوا عليها. وفي اليوم التالي ذهبت الفتاة مع والدتها الي قسم شرطة الساحل لتحرير محضر أدلت فيه بأوصاف السيارة والسائق وتباعه.. لتقوم المباحث بعمل تحريات حول الواقعة ونزلت الفتاة مع أحد رجال المباحث إلي موقف السيارات وهناك تعرفت علي السيارة التي ركبتها لكنهم لم يجدوا السائق.. وفي أقل من 42 ساعة تم القبض علي السائق وتباعه. وفي قسم الساحل حاول السائق والتباع الانكار لكن الفتاة أصرت علي أقوالها ليتم تحويل المحضر إلي النيابة. والتي قامت بعرض المتهمين علي الفتاة خلال عرض عام.. وتمكنت من التعرف عليهما لتقرر النيابة حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق. تولت التحقيقات النيابة باشراف ياسر التلاوي رئيس نيابة الساحل. مي السيد