عندمااختفي مخدر الحشيش في مصر - قبل عدة شهور قليلة - كنا حديث صحافة العالم بسبب نجاح الضربات المؤثرة والمؤلمة، التي تلقتها عصابات تهريب المخدرات وتجار الصنف في مقتل وقامت بها الادارة العامة لمكافحة المخدرات ولم يكن هذا غريبا علي هذه الادارة التي تعتبر من أولي الادارات المتخصصة في مكافحة المخدرات علي مستوي العالم! وظن تجار الموت والحشاشون علي حد سواء ان المسألة لا تعدو كونها مجرد حملة وليست حربا وسرعان ما تعود ريما لعادتها القديمة وتنتعش تجارة الحشيش في مصر - من ثاني! لكن يا فرحة ما تمت! وإلي الحشاشين هذا الخبر غير السعيد - قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك! فمنذ اسابيع قليلة وصلت معلومات مؤكدة لرجال الشرطة.. بأن تجار المخدرات يستعدون هذه الايام لاغراق الاسواق بالمخدرات.. بأعتبار ان العيد هو موسم من مواسم رواج الحشيش. لذلك كان هناك خطة محكمة من قبل قطاعات وزارة الداخلية للسيطرة من جديد علي سوق المخدرات.. ومنع اي محاولة تهريب أو اتجار.. وبدا هذا وضحا من خلال الضربات الجديدة والموجعة لتجار المخدرات في عدة محافظات بمصر!