تقرير مهم علي مكتب السيد حبيب العادلي وزير الداخلية مفاده أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات نجحت في تجفيف روافد تهريب المخدرات إلي البلاد وعلي رأسها مخدر الحشيش الذي ظل طوال القرن الماضي سلطان المخدرات في مصر.. أرقام التقرير تؤكد أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بكل فروعها علي مستوي الجمهورية بالإضافة إلي جهود كل مديريات الأمن, تمكنت من ضبط9 أطنان من الحشيش الخام في الوقت الذي تمكنت فيه الإدارة العامة للمخدرات وحدها من ضبط7 أطنان خلال شهرين فقط في الفترة من17 يناير حتي17 مارس2010 وهذا يعد طفرة غير مسبوقة تحدث لأول مرة منذ إنشاء قسم لمكافحة المخدرات عام1935. وأكد مصدر أمني مسئول في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أنه منذ تولي مسئوليتها اللواء مصطفي عامر تمكن من توجيه ضربات مؤلمة لرءوس المهربين نتيجة وجود خريطة واضحة لأماكن تمركزهم سواء علي الحدود الشرقية أو الغربية أو الشمالية حيث عمل لفترة طويلة في الإدارة قبل توليه مسئوليتها, وأضاف المصدر أن روح العمل السائدة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات هي تكامل الفريق فلا ينسب نجاح لفرد ولكن لمنظومة العمل بكاملها فسياسة العمل في مكافحة المخدرات هي نحن وليس أنا. واستطرد المصدر أن وسائل الاتصال الحديثة التي زودت وزارة الداخلية بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اتاحت لها التنسيق مع نظيراتها في الدول التي تنشط فيها مافيا تهريب المخدرات, وقد تم الاستفادة من معلومات وردت من هذه الدول للقبض علي أعضائها متلبسين فور وصولهم الي مصر, وضبط كميات كبيرة من المخدرات معهم. وأشار المصدر إلي أنه يتحدي أن يستطيع المدمنون الذين يصفون أنفسهم بأنهم أصحاب كيف في أن يجد الحشيش متاحا لدي تجار المخدرات الآن, وهذا يعد إنجازا كبيرا حققته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لحماية شبابنا والأجيال الجديدة من هذا الكيف الملعون. وكشف المصدر أن أحد البنوك الكبري طلب توقيع الكشف الطبي علي العاملين لديه فلم يأت في اليوم المحدد للكشف الطبي سوي40% فقط من العاملين وتغيب عمدا60% جميعهم من الشباب خوفا من اكتشاف أنهم مدمنون.