تجرد من كل مشاعره وقام بقتل ابنته 4 سنوات وألقي بجثتها في بحر شبين الكوم وعاش بعدها 6 أشهر يمارس حياته بشكل طبيعي ولم يكشف أمره سوي بلاغ من زوجته التي تقيم عند أسرتها منذ 7 شهور لوجود خلافات بينهما اتهمت فيه باختفاء ابنتها. وكان اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية قد تلقي اخطارا من العميد سعد سرية مأمور مركز شرطة الباجور بوصول بلاغ من مروة فتحي 82 سنة مقيمة بكفر رماح مركز منوف اتهمت زوجها مجدي عبدالغني ريحان 52 سنة عاطل ووالدته سعاد . ش. ر باخفائها ابنتها ملك 4 سنوات بعد أن علمت من الجيران باختفاء ابنتها منذ فترة رغم تأكيد حماتها وزوجها لها انها بخير وتقيم عند عمه في القاهرة. أكدت التحريات قيام والدها الذي سبق اتهامه في عدة قضايا بقتلها والتخلص من جثتها وأضافت التحريات أنه اعتاد تعاطي المخدرات ودائم التعدي علي الطفلة بالضرب لشكه في نسبها وأن زوجته تركت له المنزل لوجود خلافات دائمة بينهما بسبب رفض الزوج قيد ابنته في سجل المواليد رغم ان عمرها اصبح 4 سنوات ولا تحمل شهادة ميلاد فتم مواجهة الاب بما اسفرت عنه التحريات فاعترف بقتل ابنته والقاء جثتها في بحر شبين الكوم وأمام مدير نيابة الباجور قام الاب القاتل بتمثيل جريمته واعترف بانه قام في شهر ديسمبر الماضي بضرب ابنته الصغيرة بمنضدة علي رأسها حتي فارقت الحياة ووضعها في شنطة بلاستيك سوداء ولفها في بطانية وقام بمساعدة صديقه حمدي عزت بحملها علي عربة كارو والذهاب بجثتها الي مدينة شبين الكوم والقائها من أعلي الكوبري في مياه بحر شبين. أمل فايد