كان يعرف دائماً ان السلطة أقوي من المال وبالسلطة تستطيع ان تجلب كل شيء.. وفي لحظة شيطانية قرر ان ينتحل صفة عضو مجلس شعب حتي يستطيع النصب علي المواطنين بإيهامهم بانه يستطيع تلبية خدماتهم مقابل بعض الأموال. وبالفعل استغل مظهره وأناقته للإيقاع بضحاياه في شباكه.. ظن المتهم انه سيفلت من العقاب.. لكن ارتكب خطأ اوقعه في قبضة الشرطة.. البداية كانت عندما حرر احد أصحاب المطاعم الشهيرة بالدقي محضراً ضد عضو مجلس الشعب يتهمه فيه بالنصب والإحتيال وانه استولي علي مبلغ مالي مقابل إيجاد شقة له لكنه اكتشف بعد ذلك انه وقع ضحية لنصاب!.. ويقول المجني عليه في بلاغه انه منذ فترة وأثناء وجوده في مطعمه فوجئ بأحد الاشخاص يدخل عليه يبدو من مظهره وملامح وجهه انه شخص مهم.. وعندما تحدث معه وطلب منه ان يعرفه بنفسه وجده يتحدث معه بلباقة شديدة وأخبره بأنه عضو بمجلس الشعب وعلي الفور قام باستقباله بترحاب شديد حتي وصل الأمر الي رفضه أن يأخذ منه ثمن الطعام. وبعد مرور عدة ايام جاء له هذا الشخص مرة اخري وتكررت الواقعة.. لكن في هذه المرة أشار إلي إمكانه ان يحضر له شقة فاخرة بسعر قليل رحب صاحب المطعم بالفكرة واعطاه مبلغا مقابل ان يحضر له شقة في احد الأحياء الراقية. لكن الشك أخذ يتسرب الي قلب صاحب المطعم.. بعد تردده المستمر علي المطعم دون ان يدفع ثمن مأكولاته.. كما شعر صاحب المطعم ان النائب يتهرب منه كلما استفسر منه عن الشقة.. وفي المرة الأخيرة خرج النائب المزيف ولم يعد ليقوم بعدها صاحب المطعم بتحرير محضر ضد ذلك الشخص والذي تبين من تحريات المباحث انه مجرد عاطل ونصاب ويستغل هيئته ومظهره للنصب علي المواطنين. ليتم القبض عليه ويتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته الي النيابة والتي قررت حبسه 4 ا يام علي ذمة التحقيق. واصدر القرار احمد عرفة وكيل نيابة شبرا مي السيد