تمساح في نهر النيل عبارة يرددها يوميا الفلاحون ويزعمون أن هذا التمساح كاد أن يفترس خفيرا يحرس أجولة البطاطس علي شاطيء النهر وكنا نتساءل من أين أتي هذا التمساح ولكن فجأة تعالت صرخات النساء اللائي يقمن بغسيل الأواني في نهر النيل فأثناء قيام كراكة برمائية بأعمال التطهير في النيل فرع دمياط للتخلص من نبات النسالة الشيطاني الذي يشبه نبات قصب السكر في كثافته وخضرته والتي حجبت المياه ما بين قرية ميت أبوالحارث وقرية الديرس مركز أجا بالدقهلية انتشلت الكراكة تمساحا صغيرا طوله حوالي متر ونصف المتر فأصيب السكان بالذعر وخاصة الفلاحين وهذا يفسر لنا اصابة الماشية أو اختفائها أحيانا علي الشاطيء وكان البعض يعتقد أنها جنية البحر أو سمك مفترس والحادث الأخير عندما نزل »عربجي« بحصانه علي شاطيء النهر وبمجرد نزول الحصان انجذب بشدة داخل النهر ولم يعثر له علي أي أثر! لماذا لا تقوم وزارة الزراعة والبيئة بدراسة هذا الحادث الغريب؟! هل ننتظر أن ينتقل هذا الخطر إلي الانسان حينما يتحول إلي ضحية؟! نصر حسين النفادي