جولى فيرناندز .... جيمى سافيل دينا جلال فتحت هيئة الاذاعة البريطانية البي بي سي تحقيقا واسعا حول بلاغات تقدم بها عشرات الفتيات القاصرات ضد مذيع بريطاني شهير يدعي جيمي سافيل و بالرغم من وفاته منذ عدة سنوات وحصوله علي عدد من الاوسمة و التكريمات الا ان البلاغات التي تتابعت من قبل الفتيات اصابت الجميع بالدهشة بعد تأكيد ضحاياه علي استغلاله لهن جنسيا و اتهامه بالتحرش و الاغتصاب مستغلا اداء عمله و القيام بمهنته كمذيع لأشهر برامج القناة .. و بالرغم من عدم قدرة القناة علي محاكمة الجاني بعد وفاته الا ان المسئولين بها اضطروا الي فتح تحقيق موسع خاصة بعد قيام الضحايا و ذويهم بمحاولة اقتحام منزله و تشويه اي لافتات تخصه و هو الامر الذي اضطر شرطة يوركشاير الي اتخاذ اجراءت حماية لمقبره و مضاعفة الحراسة حول املاكه.. جولي فيرناندز ..ممثلة في برامج البي بي سي الترفيهية و آخر ضحايا المذيع الشهير التي خرجت الي الاضواء مؤخرا لتؤكد انه قام بالاعتداء عليها و عمرها 14 عاما منذ عدة سنوات و اصابت الملايين بالدهشة بعد تأكيدها وقوع الحادث في احدي الغرف المجاورة للاستديو الذي كان يضم العشرات من العاملين بالقناة و لكن لم يلتفت لها احد وقتها و ظهرت خمس سيدات الاسبوع الماضي فقط في احد البرامج التليفزيونية ليؤكدن انهن ضحايا جيمي منذ السبعينات عندما كان يعمل في مجال الموسيقي .. و من المنتظر ان تضطر هيئة الاذاعة البريطانية الي دفع تعويضات باهظة الي الضحايا تبعا لقرار المحكمة في حالة ثبوت وقوع الجرائم علي الجاني بالرغم من مرور عام علي وفاته..