الحديث مع هذا الرجل له أهمية شديدة ومذاق خاص فهو عبارة عن خزانة ذكريات متنقلة الي جانب انه يحمل هموم فئة عريضة لا يمكن الاستغناء عن خدماتها وهي المأذونين باعتباره رئيس الجمعية المصرية للمأذونين والتي تضم في عضويتها ما يقرب من عشرة آلاف مأذون شرعي بالاضافة الي ألف موثق منتدب يعملون في توثيق عقود الزواج في الكنائس المصرية.. انه الشيخ محمد درويش الذي فتح قلبه لأخبار الحوادث متحدثا عن هموم وشجون المهنة. في البداية تحدث الشيخ محمد درويش عن تاريخ الجمعية قائلا.. جمعية المأذونين تأسست عام 8691 برئاسة محمد احمد ثروت الذي كان أول رئيس للجمعية وكانت تضم في عضويتها عند انشائها ستة آلاف عضو ووصل عددهم الآن الي عشرة آلاف عضو بالاضافة الي ألف موثق معتمد يقومون بتوثيق عقود الزواج في الكنائس لمختلف المذاهب. يقول الشيخ محمد درويش.. طالبنا بانشاء نقابة للمأذونين عام 0991 لتكون درعا يحميهم ويرعي مصالحهم وفي عام 0002 قدمنا مشروعا متكاملا للمأذونين والموثقين المنتدبين وعرض المشروع علي مجلس الشعب ووافقت عليه لجنة الاقتراحات والشكاوي وقررت عرضه علي اللجنة التشريعية والدينية وتمت الموافقة عليه وتم اعداد تقرير لعرضه علي اللجنة العامة ونظرا لوجود عدد من القوانين انذاك اقترح كمال الشاذلي تأجيل المناقشة عدة مرات.. وفي عام 9002 تم تقديم المشروع بكامل مواده عن طريق الدكتور احمد عمر هاشم وعاد الي نفس الدورة من جديد وفوجئت بتحويله الي اللجنة العمالية وهو ما رفضته وطالبت باعادة المشروع للجنة المشتركة التي تضم اللجنة التشريعية واللجنة الدينية ولن نتنازل عن حقوقنا المشروعة لرعاية اسر المأذونين ماديا واجتماعيا وصحيا حيث لاتوجد جهة ترعاهم اسوة بالنقابات الأخري.