محمد فاروق : نحرص علي إتاحة الفرص لأكبر عدد من الجمعيات الأهلية للتنافس علي جائزة " جائزة التميز" ومساندة المشروعات الداعمة للتنمية " جائزة التميز" تهدف لدمج جهود الجمعيات الأهلية بمخططات التنمية وتشجيع التنافس بين المؤسسات. فرع لجمعية التطوير والتنمية بالصعيد لخدمة الجمعيات الأهلية بميزانية قدرها عشر مليون جنيه سنويا . تعتزم جمعية التطوير والتنمية إطلاق حفلها السنوي للدورة الثانية لجائزة التميز لمنظمات المجتمع وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ، وخلال فعاليات الحفل السنوي للجمعية سوف يتم الإعلان عن أسماء الجمعيات الفائزة بجائزة التميز لمنظمات المجتمع المدني لعام 2017 في دورتها الثانية ، وذلك بحضورالسيد معتز الألفي مؤسس جمعية التطوير والتنمية ، والسيد محمد فاروق حفيظ رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية والعديد من ممثلي الجمعيات الأهلية . يتم تسليم الجوائز لممثلي الجمعيات الفائزة في احتفال سنوي يدعي له ممثلو الجمعيات الأهلية وخبراء التنمية والمتخصصون والشخصيات العامة المهتمة بقضايا التنمية . تعد " جائزة التميز" الجائزة الأولي من نوعها في مصر التي تستهدف قطاع العمل الأهلي ، وذلك بهدف دعم الجمعيات الأهلية المتميزة في مجالات التنمية البشرية وتطوير المجتمع ، تعزيز تبادل الخبرات ، تشجيع الابتكار لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه التنمية المجتمعية ، وأخيرا إلقاء الضوء علي قدرة الجمعيات علي إدارة مشروعات ناجحه في مجالات التنمية المستدامة . وقد أوضح السيد محمد فاروق حفيظ رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية ان القائمين علي جائزة التميز ولجان التحكيم قد أخذوا في الاعتبار مدي تنوع الموضوعات المقدمة من الجمعيات الأهلية المتنافسه علي الجائزة ، وذلك بهدف الدعم المستمر للجهود المتميزة في مختلف مجالات التنمية ، موضحا ان موضوعات الجائزة تركز بشكل اساسي علي مشروعات تستهدف المشكلات المجتمعية وتسهم في العملية التنموية . في هذا العام تقدم للمشاركة في المسابقة 201 جمعية من 21 محافظة ، وصل للمراكز المهائية منهم 41 جمعية ، وذلك بعد إجتيازثلاث مراحل للتقييم والتحكيم ، ففي البداية تشكلت لجنة لتقييم عروض الجمعيات ثم تلاها لجنة تحكيم اولي تفوم بإختيار قائمة الجمعيات التي سوف تصعد للدور النهائي ، وفي مرحلة التقييم النهائي تم إختيار أفضل جمعيات أهلية مصرية لتقديم تجاربها الناجحة ، والتي من شأنها تعزيز وتقوية المجتمع المدني ليضطلع بدوره في التنمية الشاملة ، في هذا العام تم زيادة عدد الجمعيات الفائزة إلي 10 جمعيات وذلك دعما لجهود الجمعيات . وأضاف حفيظ ان فرع الجمعية بالصعيد لخدمة الجمعيات الأهلية بمحافظات صعيد مصر يؤدي نفس الأنشطة المركزية . والجدير بالذكر ان جمعية التطوير والتنمية كانت قد أطلقت " مركز قدرات المجتمع المدني " في عام 2009 بهدف رفع قدرات المنظمات الاهلية وتمكينها من تحقيق اهدافها الحيوية والمساهمة في التنمية المستدامة في مصر . ويعمل مركز قدرات المجتمع المدني الموجود بالجمعية وهو المركز المنوط به الإشراف علي المسابقة – علي تطوير الامكانيات المؤسسية للجمعيات لتصبح أكثر إستدامة وفاعلية ، مما يسهم في تطوير المجتمعات المحلية من خلال توفير التدريب العملي والنظري ، كذلك يجتهد المركز أيضا في توفير الدعم الفني للجمعيات ممايزيد من قوة الروابط بين الجهود المبذولة من قبل الحكومية وتلك المبذولة من قبل القطاعين الخاص والمدني ، ومن خلال برامج المركز تسعي الجمعية ليس فقط لتأهيل الجمعيات بشكل مؤسسي لتستطيع النهوض بالخدمات التي تقدمها للمجتمع فقط وإنما لفتح قنوات للعمل الجماعي وتوفيق الجهود للتعاون فيما بينها للعمل علي حل مشكلات مجتمعية والقضاء عليها . اوضح السيد معتز الالفي - مؤسس جمعية التطوير والتنمية ان الجمعية تطمح من خلال هذه المبادرة إلي الإرتقاء بمستوي مؤسسات المجتمع المدني وتحفيز الجمعيات الاهلية علي إبراز افضل الممارسات في المجالات التنموية بما يساهم في توسيع دائرة المستفيدين وايضا تعزيز تبادل الخبرات وتشجيع الإبتكار لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه التنمية المجتمعية . ومن جانبه اكد السيد تامر بدراوي نائب مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية والأمين العام ، ان الجائزة تساهم في تحفيز الجمعيات والمؤسسات العاملة بالمجتمع علي تحقيق نجاحات مهنية بسوق العمل خلال الفترة الحالية ، فضلا عن تشجيع الاعتماد علي آليات التدريب الحديثة ورفع كفاءة العناصر البشرية بها ، ووالتشجيع علي تنمية قدرات الشباب ورفع قدراتهم التنافسية في المجالات المختلفة ، كما لفتت إلي ان الجمعية ساهمت في تقديم الكثير من الإسهامات في مجال تطوير التعليم ورفع كفاءة الجهاز الإداري بكل من القطاعين العام والخاص وكذلك البناء المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني .