تبلغ للعميد محمد سمير مأمور قسم شرطة باب الشعرية من "وداد.م" عاملة نظافة بمستشفي سيد جلال بأنها حال قيامها بأعمال النظافة بطرقة الاستقبال بقسم النساء والتوليد بمستشفي سيد جلال دائرة القسم عثرت علي كيس بلاستيك أسود اللون بصندوق القمامة وبداخله جثة طفل حديث الولادة به الحبل السري ونفت علمها بالطفل أو ملابسات وفاته. وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين أشرف الجندي ومحمود أبو عمرة نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد حاتم البيباني رئيس مباحث قطاع الغرب لكشف غموض الواقعة. وبالانتقال والفحص ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة ومداخل ومخارج المستشفي أمكن التوصل إلي أن وراء إرتكاب الواقعة سيدتان وبصحبتهما شخص قائد سيارة ميكروباص بدون لوحات أمكن تحديدهم وهم كل من "ن.م"، عاملة بمصنع للأدوية والدة الطفل المتوفي، "ف.م" ربة منزل جدة الأولى، "إيهاب.م" سائق زوج الأولي. وبإعداد الأكمنة اللازمة لهم بأماكن ترددهم تمكن الرائدان عبد الرحمن رجائي ومحمد سامي معاونا المباحث من ضبطهم وبمواجهتهم أمام العميد أحمد البستاني مفتش المباحث بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيدوها واعترفوا بارتكاب الواقعة وقررت الأولي بأنها حملة سفاحاً من المتهم الثالث منذ حوالي سبعة أشهر وبتاريخ 25/6/2017م عقد قرانهما وعقب ظهور علامات الحمل عليها وخشية افتضاح أمرهم قامت بإجهاض نفسها بمسكن المتهمة الثانية وتوجهوا للمستشفي محل الواقعة بسيارة ميكروباص قيادة الثالث لتوقيع الكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قامت الثانية بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه، وبمواجهة المتهمة الثانية والمتهم الثالث بأقوالها أيداها تم بإرشاد الثالث ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة. تحرر عن ذلك ملحق للمحضر الاصلى وأحاله اللواء عزت زهران حكمدار العاصمة واللواء هاني جرجس نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الغرب والعميد محمد سمير مأمور قسم باب الشعرية والعقيد أيمن أبو طالب نائب المأمور إلى النيابة العامة.