إن قلنا أنهم ضحايا و تم التغرير بهم فإننا نلتمس الأعذار لمن لا عذر عنده ،خاصة و ان من لا شارب له منهم له لحية نصفها خطه الشيب أي أنهم من الكبار( سنا ً فقط )، ولو قلنا أن محرضيهم خانهم التوفيق فإنهم - و الشهادة بدون حلفان - لم يخونوا مطلقا ً أسيادهم و مموليهم في هذه الدولة " القناة الإعلامية " او تلك الدولة راعية الارهاب في العالم ، أعني امريكا و اسرائيل ، هؤلاء الذين صورت لهم أمراضهم - و خاصة مرض نقص الانتماء - أنه بإمكانهم الاقتراب بل و اقتحام معقل من معاقل الوطنية المصرية " وزارة الدفاع " ، المعني قبل المبني ، يا له من خبل ! بل و اجتراء لم تقدم عليه اسرائيل و لا تجرؤ ، أننا أمام مرضي نفسيين بالفعل يحتاجون طبيبا ً و ليس سجنا ً أو قتلا ً الذين خرجوا من كهوف أمن الدولة معذورون فالشمس الساطعة تعيي كثيرا أعين من سكنوا أقبية الخدمة في لاظوغلي و جابر بن حيان ينفذون تعاليم و أوامر أسيادهم مخرجي عروض عرائس الماريونيت في تلك الأقبية، جرعة الحرية ما اثقلها علي العبد الذي كثيرا مايشفق علي من يستعبده ! يا إلهي ليس لسواك حق تعديل هذه الدمي فأنت الذي شئت ان تبعث الروح فيها، لكنها للأسف تصر علي العودة الي حالتها الأولي دمية لا عقل لها تتحرك وفق أوامر من عقول غيرها ! علمهم يا إلهي مرة عاشرة و ألف أنك تكره الكذب و الكاذبين ، أنر عقولهم قبل عيونهم ليتذوقوا مرة واحدة طعم و رائحة هذا الوطن ، و يعرفون ان مصر ابقي من اي شيخ او طالب رئاسة ، انزع عنهم يا الله غشاوة التبلد حتي يحسوا بالزمبلك الموضوع في ظهورهم ، عرفهم يا رب ان هناك موسيقي كونية دعهم يصغون اليها بقلوبهم ربما يدرك الواحد منهم ساعتها انه من البشر وان هذا يقتضي ان يبشر و لا ينفر و انه انسان فلن يؤنسه سوي انسان مثله في الحياة حتي و ان اختلف عنه في كل شيء ، ابعثهم يا الله من الكهف و عالج عيونهم حتي لا تصدمها اضواء الحرية ، قل لهم يا رب ان انكار الشيء ليس دليلا علي عدم وجوده ، و ان الاستمرار في الكذب اخطر من الكذبة الاولي [email protected]