أنهت وزارة الداخلية استعداداتها لتامين البلاد في الذكرى السادسة لثورة 25 يناير واتخذت الوزارة كافة التدابير الأمنية اللازمة تحسبا لأي حدث طارئ والتي تتزامن مع العيد ال 65 للشرطة المصرية. ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات من الأمن المركزي وإدارة المفرقعات والكلاب البوليسة لتأمين البلاد، كما تم التنسيق مع القوات المسلحة في تنفيذ خطة التأمين من خلال تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية وفي مقدمتها مجلسي النواب والوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وأبراج الكهرباء ومحطات المياه الرئيسية، وغيرها من الأماكن الحيوية. كما تمّ تخصيص حرم آمني بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية يمنع نهائيًا انتظار السيارات بداخله على أن يتم تمشيط تلك المواقع على مدار الساعة بواسطة خبراء المفرقعات، إضافة إلى تكثيف التواجد الأمني بمحيط الميادين الرئيسية فضلا عن نشر تمركزات أمنية ثابتة ومتحركة للمشاركة في عملية التأمين. وتسيطر أجهزة الوزارة على كافة المنافذ الحدودية والأكمنة والموانئ مع انتشار مكثف للقوات بمحيط كافة المنشآت الحيوية والميادين ضمن خطة الاستعدادات للذكرى السادسة لثورة 25 يناير تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، لمنع محاولة تسلل عناصر إرهابية والقيام بأي أعمال تخريبية. وتضمنت الخطة تعزيز الأقوال الأمنية وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بجميع المحاور والمناطق والحيوية وتزويد الأقوال بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع كل المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن، وتكثيف الخدمات المرورية في الشوارع. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط كافة المواقع الشرطية، وفي مقدمتها أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية، وكذلك السجون والليمانات، تم الدفع بمجموعات قتالية مسلحة آليا للتصدي لأية محاولة للاعتداء والتوجية باطلاق النيران على كل من يحاول عمل أي عملية تخريبية على تلك المواقع، إضافة إلى التأكد من تشغيل كاميرات المراقبة بكافة المواقع الشرطية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالوزارة، لرصد الحالة الأمنية. وشملت الخطة، تكليف مديري وقيادات الأمن، بمتابعة الخدمات الأمنية وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي، وتوجيه عدة ضربات أمنية استباقية للخارجين على القانون خاصة في المناطق الملتهبة، مع إحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج المحافظات والفحص الجيد، وقيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط المنشآت، وانتشار عناصر من أجهزة البحث الجنائي لمراقبة الحالة الأمنية في الشوارع، فضلا عن القيام بحملات تفتيشية على الشقق المفروشة، كما صدر قرارا بإلغاء الإجازات للضباط والراحات. ووجه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، مساعديه ومديري الأمن باتخاذ كافة التدابير الأمنية في ضوء المتغيرات الأمنية، لتحقيق أعلى درجات الاستقرار والأمان للمواطنين فضلا عن التنسيق بين غرفة العمليات الوزارة وغرف العمليات بمختلف مديريات الأمن، وسرعة الاستجابة للبلاغات والتحرك الفوري. وكان اجتمع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية مع مساعديه ومنهم اللواء عادل رشاد مساعد الوزير لقطاع الأمن واللواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء جمال عبدالباري مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، والأمن المركزي، ومديري أمن القاهرة والجيزة، اللواء خالد عبدالعال واللواء هشام العراقي واللواء علي عودة مساعد الوزير لقطاع شئون الأفراد لوضع خطة تأمين البلاد في احتفالات عيد الشرطة ال65 بالإضافة إلى الذكرى السادسة لثورة يناير. وشدد الوزير خلال الاجتماع على اليقظة والحذر خلال احتفالات عيد الشرطة والتعامل بكل حسم وقوة مع أي فعل يخل بالأمن العام. وقال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية إن الخطة سيشارك فيها الألاف من الضابط والمجندين بمختلف قطاعات الوزارة. وتتضمن الخطة نشر وحدات التدخل السريع، لمتابعة الحالة الأمنية على مدار ال24 ساعة، للتدخل الفوري والحاسم وقت الطوارىء. كما ستشمل خطة التأمين، المراكز التجارية الشهيرة، والملاهي ودور السينما، والمسارح، حيث سيتم الدفع بدوريات أمنية مسلحة ومدرعات وسيارات الانتشار السريع بكافة المحاور المرورية المحيطة بها لتأمينها بشكل كامل، ويأتي ذلك بعد قرار وزير الداخلية بإلغاء كافة الإجازات والراحات للضباط لحين انتهاء الاحتفالات. وزير الداخلية يترأس غرفة عمليات لمتابعة الأوضاع بالبلاد.. وتعليمات بإطلاق الرصاص الحي على من يقترب من السجون أو أقسام الشرطة.