هناك الكثير من القصص الإنسانية التي تتواجد في مآساة سقوط طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي، الذي كان في طريقه إلي كولومبيا لأداء مباراة الذهاب لنهائي بطولة »كوبا سود أمريكانا» للمرة الأولي في تاريخه، للأسف سقطت الطائرة قبل 8 أميال علي مكان الهبوط في كولومبيا، بعد أن تلقي برج المراقبة استغاثة من قائد الطائرة الذي أخبر المسئولين بوجود مشاكل تتعلق بالكهرباء قبل أن ينقطع الاتصال. فرحة لاعبي شابيكوينسي وجماهيره الكبيرة بعد الوصول إلي نهائي البطولة القارية للمرة الأولي في تاريخ النادي كانت كبيرة، هناك لقطات »فيديو» يظهر فيها نجوم الفريق يرقصون بعد التأهل للمباراة النهائية بعد تخطي عقبة سان لورينزو الأرجنتيني في المربع الذهبي، لم يكن يعلم أحد أنها الرقصة الأخيرة في هذه الدنيا، وبعدها بأيام كان موعدهم مع رحلة الموت داخل الطائرة المنكوبة، في حادث هزت قلوب العالم. وبعدما ترك اللاعبون وأفراد الجهاز الفني بلدهم البرازيل في رحلة السفر إلي كولومبيا وهم يحملون أحلام جماهير فريق شابيكوينسي للفوز البطولة »كوبا سود أمريكا»، عادوا وهم محمولين علي الأعناق داخل نعوشهم بعد وفاتهم في الحادث، الذي أسفر عن مقتل 71 شخصا، لإقامة قداس ديني لهم في البرازيل بمشاركة الآلاف من الجماهير وقيادات الدولة.