اكد دييجواسكالونا رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر أن اوروبا تدعم وتشجع القرارات الاقتصاديه الاخيره التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤكدا ان تلك القرارات ستعمل علي تقوية الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة واضاف انه يجب ان يصاحب تلك القرارات حزمة من الاجراءات التأمينية لحماية الطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل لتفادي الآثار السلبية التي ستصاحب تلك القرارات الأخيرة واشار إلي ان الاتحاد الاوروبي علي استعداد لدعم الحزم الاقتصادية الأخيرة من خلال منح لزيادة برامج دعم الأسر الفقيرة والتغذية المدرسية ودعم برامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة أو دعم مشروعات حكومية تساعد علي زيادة فرص العمل ومساعدة الحكومة في مجال تحسين سياسات الضرائب والتأمينات الاجتماعية موضحا ان الاتحاد الاوروبي وقع مع مصر خلال عام 2016 علي 6 اتفاقيات تمويلية بإجمالي 129 مليون يورو في شكل مِنح، لدعم مشروعات في عدة قطاعات أهمها: التعليم الفني والمياه والطاقة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوظيف والثقافة وحقوق المواطنين..الأخبار التقت اسكالونا واجرت معه حوارا حول الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في مصر والمقابل الذي تنتطره أوروبا نظير مساعدتها لمصر ..............؟ الاتحاد الأوروبي يحاول بعد التحول الذي مرت به مصر أن يتعامل مع القاهرة كشريك اساسي في المنطقة لذلك قام بموجب خطة العمل الثنائية لعام 2016 بالتوقيع مع مصر علي 6 اتفاقيات تمويلية بإجمالي 129 مليون يوروفي شكل مِنح، وتغطي هذه المشروعات عدة قطاعات أهمها المياه والطاقة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوظيف والثقافة وحقوق المواطنين والتعليم الفني . ونأمل أن تحقق مصر أقصي استفادة من برامج الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق تنمية اقتصادية كلية مستقرة والقضاء علي الفقر وتحسين جودة الحياة للمجتمع بأسره. ..............؟ الاتحاد الأوروبي يهتم كثيرا بدعم استقرار مصر في مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية وازدهارها لأن مصر تعتبر شريكاً مهماً لدول الاتحاد الاوروبي وهوما يعود بالفائده علي دول الاتحاد التي ترتبط مع القاهرة باتفاقيات تعاون اقتصادية مهمة واستقرار مصر وتنميتها يعود بالفائدة ايضا علي دول الاتحاد باعتبارها شريكاً مهماً لها بالشرق الاوسط وافريقيا كما أن تلك البرامج والمنح تساهم في تحقيق الهدف الأساسي لآلية الجوار الأوروبي الكلية للتقدم نحو منطقة تتسم بالازدهار المشترك وحسن الجوار بين الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي وجيرانهم. مما يساهم في معالجة التحديات المشتركة في مجالات البيئة والصحة العامة والسلامة والأمن، وتعزيز توافر ظروف وطرق أفضل لضمان حراك البضائع ورؤوس الأموال. ..............؟ نحن نشجع وندعم القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة المصرية ونري ان تلك القرارات ستعمل علي تقوية الاقتصاد المصري وتشجيع الاستثمار ونري انه يجب أن يصاحب تلك القرارات حزمة من الإجراءات التامينية لحماية الطبقات الفقيرة وتفادي الاثار السلبية التي ستصاحب تلك القرارات الاخيرة والاتحاد الأوروبي يدعم الحزم الاقتصادية الاخيرة ومستعد ان يقوم بالمساعده لدعم تلك القرارات من خلال منح لبرامج الاسر الفقيرة والتغذية المدرسية ودعم برامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة اودعم مشروعات حكومية تساعد علي زيادة فرص العمل ايضا يمكننا مساعدة الحكومة في مجال تحسين سياسات الضرائب. وإطلاق مزيد من برامج التعاون لدعم جهود مصر في سبيل تحقيق التنمية الشاملة، ونأمل في نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي بمصر، بما يسهم في النهوض بالاقتصاد وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب. ..............؟ أولوياتنا هي دعم التعليم الفني والبحث وتنمية التكنولوجيا والابتكار وخصصنا له مايقرب من 33.8 مليون يورو، ودعم تنمية الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بحوالي 45.1 مليون يورو، ودعم التضمان الاجتماعي ومحاربة الفقر بحوالي 33.8 مليون يورو، وحماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ وتخفيف حدته بحوالي 75.2 مليون يورو.و لدينا عده برامج وبدأنا في تنفيذ مشروعات منها مزارع الرياح بتكلفة 30مليون يوروفي السويس بطاقة 200ميجا وات ..............؟ الاتحاد الاوروبي أطلق المرحلة الثانية من مشروع برنامج اصلاح التعليم الفني المعروف باسم T»ET 2 وخصص له 50 مليون يورولتنفيذ هذا المشروع لأهميته القصوي ولادراكنا ان نهضة التعليم الفني ضرورية لنمو الاقتصاد المصري وندعم هذا المشروع كمنحة لاترد وليست كقرض ونعمل من خلال هذا المشروع علي تنفيذه من خلال ثلاثة آليات رئيسية الأول هو تحسين حوكمة التعليم الفني في مصر وتطوير استراتيجية موحده للتعليم الفني أما المحور الثاني فيعتمد علي تحسين جودة العرض والطلب من خلال تفعيل برامج لتطوير قدرات الشباب في الاعمال المهنية التي يتطلبها سوق العمل وفي نفس الوقت تشجيع رجال الصناعة في مصر علي تبني طلبة التعليم الفني والمشاركة في تدريبهم لتوفير احتياجاتهم الحقيقية والتي تخدم صناعتهم في المستقبل القريب ويعتمد المحور الثالث علي تيسير الانتقال الي سوق العمل وخلق فرص عمل حقيقية لخريجي التعليم الفني اوالباحثين عن عمل بشكل عام