»مهنة أهل النوبة ورثناها عن جدودنا».. هكذا بدأ محمد محمود صاحب مراكب شراعية كلامه مع الأخبار حول مهنة المراكبي في أسوان ومشاكلها وتأثير السياحة عليها. يضيف الريس محمد كما يطلق عليه أن عدد المراكب يتخطي 3000 مركب، وأنت شايف حال البلد دلوقتي مفيش وظائف في الحكومة، وولادنا مش شغالين غير الشغلانة دي، وجزء قليل من المراكب هو اللي واخد ترخيص أما باقي المراكب فترخيصها واقف. ويتابع الريس محمد الشهر دا الدنيا بدأت تمشي أحسن من مفيش يعني السياحة الداخلية شغالة، لكن بالنسبة للسياحة الأجنبية الدنيا لسه نايمة، وحركة المراكب السياحية مشلولة. المراكب بتشتغل رحلات لجزيرة النباتات وجزيرة سهيل، أما مراكب اللي بعد الخزان فتوصل لمعبد فيلة، والمراكب الشراعية خط سيرها لحد إدفو وحسب وقت الزبون لو وقته بيسمح يركب الشراعية، ولو وقته ضيق يركب اللانش.. أما محرم فتحي صاحب مركبين شراعي ولانش يقول الدنيا ماشية حلو، لكن مشكلتنا في الرخص اللي وقفت قبل ثورة يناير، وسعر البنزين لما غلي، والتسعيرة لسه زي ماهي الساعة ب80 جنيها، ويضيف هناك مشكلة أخري نريد حلها وهي قلة عدد المراسي وقصر طولها اللي بيتسبب عند انخفاض منسوب النيل في ايذاء الزبائن.