فرص عمل جديدة ومعارض متعددة علي مدار العام يدشنها ويشارك بها الصندوق الاجتماعي للتنمية برؤية واستراتيجية متكاملة للتنمية بهدف دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كان آخرها المشاركة في المعرض الثاني للمنتجات الحرفية التقليدية لشباب المنتجين من أصحاب المشروعات الصغيرة تحت رعاية وزير الخارجية سامح شكري تحت شعار »اشتري مصري» والذي اختتمت فعالياته أمس، بالتعاون بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية التابعة لمجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي، انطلاقا من حرص الصندوق علي التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات المحلية والخارجية لمساعدة وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة علي تسويق منتجاتهم وفتح منافذ متعددة للبيع والتعاقدات. في جولة ل»الأخبار»، داخل المعرض، التقينا عددا من الشباب المشاركين بمنتجات صناعة يدوية خالصة لا نظير لها دوليا وتكشف عن براعة ومهنية خاصة وحرفية خالصة تؤكد أن توفير البيئة المناسبة للإنتاج يسهم بشكل مباشر في إخراج الطاقات وزيادة جودة المنتج المصري وتنافسيته الخارجية. طارق صبور، مدير إدارة المعارض بالصندوق الاجتماعي للتنمية، أكد أن هذا المعرض يعقد للمرة الثانية بوزارة الخارجية، حيث تم عقد المعرض الأول في يوليو الماضي بهدف الترويج والتسويق للمنتجات الوطنية خارج مصر، موضحا أن المعرض يأتي في هذا التوقيت قبيل انطلاق أعياد واحتفالات الكريسماس وذلك لخدمة نفس الهدف للترويج لمنتجات الشباب المحلية سواء عن طريق الهدايا احتفالا بهذه المناسبة أو البيع المباشر بما يسهم في التعريف بالمنتجات الوطنية وزيادة تسويقها. أشار صبور، إلي أن الصندوق الاجتماعي للتنمية ينظم حوالي 30معرضا في العام لدعم المشروعات الصغيرة ومساعدة صغار المنتجين خاصة في عمليات التسويق لمنتجاتهم وذلك سواء من يتعامل مع الصندوق بالنسبة للقروض أو من لم يتعامل ويواجه مشاكل في التسويق، فضلا عن تنظيم العديد من المعارض الدولية الخارجية لدعم التصدير للمنتج المحلي بالتعاون مع المجالس التصديرية المختلفة ووزارة الصناعة وبعض الجهات المعنية الأخري، . أما شريف الزناتي، أحد الشباب العارضين لمنتجات خزف وتابلوهات، فأكد علي أهمية المعارض التي تساهم بشكل مباشر في التسويق لمنتجات الشباب والأسر المنتجة، مشيرا إلي أن إشكالية التسويق هي إحدي المشكلات الكبيرة التي تواجه الشباب المنتجين واللجوء إلي المحلات يكلف الكثير حيث تحصل علي 50% من إجمالي رأس المال مما يقلل في النهاية من الأرباح، مطالبا بزيادة أعداد المعارض الداخلية والخارجية. وأضاف: يعمل معي حوالي 20 شابا ونستخدم خامات جميعها محلية الصنع وزيادة المعارض تمكننا من التوسع في عملنا وإتاحة فرص عمل أكثر، ولذلك فإن الصندوق بهذه الطريقة يخدم الطرفين، توفير المنتج بأسعار مناسبة ومنخفضة عن المحلات التي ترفعها دون ضابط أو رابط علي المستهلك وثانيا: دعم المنتج المحلي والشباب وتوفير فرص عمل للشباب والمساهمة في تسويق منتجاتهم.