أعلن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري رفع درجات الاستعداد القصوي بجميع الإدارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها علي جميع شبكات المجاري المائية، وذلك في إطار استعداد الوزارة لمواجهة الامطار الغزيرة والسيول المتوقعة خلال الايام القادمة، موضحا أنه »تم إعداد غرفة عمليات مع تكليف المهندسين والعاملين بضرورة تواجدهم بالنوبتجيات بتشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول علي مدار 24 ساعة. اضاف أنه تم إبلاغ المحافظين بالاستعداد لموسم السيول لاتخاذ اجراءات ازالة التعديات علي مخرات السيول الواقعة في نطاقهم حتي لا تحدث خسائر بين ممتلكات المواطنين، مشيرا إلي أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية من قبل الوزارة حيث بدأت ادارات الري في مراجعة المخرات، وتطهيرها خاصة بمنطقة البحر الأحمر (شمال– جنوبسيناء)، وذلك من خلال معاينة السدود والخزانات التي تم إنشاؤها وتجهيز مجاري السيول، والتأكد من سلامة الجسور إلي جانب تكثيف جولات المرور لتفقد حالة مخرات السيول وخلوها وتطهيرها وإزالة العوائق التي قد تعترض مسارها لاستقبال المياه، بالإضافة إلي إنشاء السدود علي الوديان المهمة بالمواقع اللازمة لذلك فضلا عن الاتصال بالمحافظة والمحليات لرفع درجة الاستعداد. وقال انه سيتم التعامل الفوري مع الآثار السلبية لسقوط الأمطار والسيول، ومتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، وسرعة الانتهاء منها والاستفادة القصوي من كميات المياه الناتجة عنها.. وأصدر وزير الري قرارا ببدء السدة الشتوية لنهر النيل خلال هذه الفترة الا في حالات الضرورة في الترع المترتب عليها احتياجات مياه الشرب او الصناعة او اي اغراض اخري تستلزم التصريح بصرف المقننات المائية فقط وذلك اعتبارا من 24 من شهر ديسمبر القادم حيث تبدأ فعالياتها في محافظات مصر العليا وتنتقل إلي باقي مناطق الجمهورية في مصر الوسطي والوجه البحري وذلك لترشيد الاستخدامات المائية وصيانة الترع والمنشآت المائية.. وأوضح القرار انه سيتم بدء السدة الشتوبة في منطقة مصر العليا 24 من ديسمبر القادم حتي 8 من شهر يناير من العام القادم وذلك فيما عدا محافظة المنيا والتي ستبدأ بها من يوم 19 من يناير القادم حتي 3 من شهر فبراير من العام القادم... وصرح وزير الري بأنه يتم حاليا إطلاق تصرفات مائية من السد العالي تكفي لتلبية كل الاحتياجات المائية المطلوبة في الفترة القادمة من مياه الشرب والصناعة والسياحة والكهرباء والملاحة النهرية.