توقع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب أن يحقق مفاجأة بحجم الهزة التي أحدثها قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي في حين دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خاصة بعدما زادت نسبة تأييدها بين الشباب. وفي فلوريدا التي تعد إحدي أهم الولايات في مسار الانتخابات لكونها ثالث أكبر الولاياتالأمريكية من حيث عدد السكان كما أنها واحدة من أبرز الولايات المتأرجحة قال ترامب في مهرجان انتخابي »إنها فرصة فريدة في حياتنا.. فرصتنا الأخيرة بعد 4 سنوات سيكون قد فات الأوان» وأضاف »عندما ننتصر سيسمع صوتنا في ممرات واشنطن وجميع انحاء العالم» مؤكدا أن »ما يحدث أقوي من بريكست». وأدان ترامب معاهد استطلاعات الرأي ووسائل الاعلام ومعسكر هيلاري كلينتون التي وصفها »بالكاذبة» و»الفاسدة» وقال »إنها ليست ضدي إنما ضدكم جميعا». وأدان ترامب حصيلة أداء الرئيس باراك أوباما في مجال البيئة وقال »سنلغي مليارات من المدفوعات للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي وسنستخدم الأموال لتحسين البني التحتية البيئية في الولاياتالمتحدة وخصوصا الثروة المائية في فلوريدا». وتشير استطلاعات الرأي إلي تقدم كلينتون في فلوريدا وعلي المستوي الوطني حيث تحظي بتأييد 45% من الناخبين مقابل 40% لترامب. كما زادت شعبية كلينتون بين الشباب حيث أشار استطلاع جديد للرأي أن 60% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما يؤيدون كلينتون مقابل 19% يؤيدون ترامب. من جانبها قامت كلينتون بحملة في ولاية نيوهامشير المتأرجحة والتي تؤكد استطلاعات الرأي فوز المرشحة الديمقراطية فيها. وانتقدت كلينتون منافسها لقوله إن الهجوم الذي بدأ قبل أسبوع لاستعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي تنظيم داعش يسير بشكل سيء. وقالت كلينتون »إنه يعلن في الأساس الهزيمة حتي قبل أن تبدأ المعركة.. إنه يثبت للعالم ما يعنيه أن يكون لدينا قائد أعلي غير مؤهل». وقدمت كلينتون الدعم لماجي حسن المرشحة الديمقراطية لمجلس الشيوخ وذلك بعد أن سبقتها علي المنصة السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن التي تنتقد ترامب بفظاظة. وتقوم كل شخصيات الحزب الديمقراطي بجولات في الولاياتالمتحدة لمساعدة كلينتون ومرشحي الحزب للكونجرس. وفي هذا الإطار يزور الرئيس باراك أوباما ولاية كاليفورنيا حيث قال في حفل استقبال لجمع تبرعات »لا يكفي أن تفوز هيلاري.. علينا مساعدتها لتفوز بفارق كبير من أجل توجيه رسالة».