قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية كثفت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون جولاتها علي الولايات الأساسية سعيا لتوسيع الفارق بينها وبين خصمها المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي اعترفت مديرة حملته بتأخره في السباق.. وعززت كلينتون تقدمها في استطلاعات الرأي حتي في بعض الولايات التي تعد من معاقل الجمهوريين مثل تكساس واريزونا ويوتاه. وأظهر متوسط لاستطلاعات الرأي الوطنية أورده موقع »ريل كلير بوليتيكس» تقدم هيلاري كلينتون بحوالي 6 نقاط مع حصولها علي 47٫7% من الأصوات مقابل 41٫9% لمنافسها بالإضافة إلي تصدرها في معظم الولايات الأساسية مثل بنسيلفانيا وفرجينيا وفلوريدا. ومع يقينها بأن الفوز في الانتخابات يمر عبر تعبئة شديدة في صفوف الأقليات تحدثت كلينتون أمس الأول في كنيسة للسود في دورهام بولاية نورث كارولاينا وإلي جانبها سيبرينا فولتون والدة الفتي الأسود ترايفون مارتن الذي أثار مقتله صدمة في الولاياتالمتحدة عام 2012. ودعت كلينتون للانتباه إلي »العنصرية الكامنة في النظام» والتي لا تزال علي حد قولها منتشرة في البلاد. وفي اعتراف نادر قالت كيليان كونواي مدير حملة ترامب لشبكة »إن بي سي» »إننا متأخرون» مؤكدة في الوقت ذاته أن الانتخابات لم تحسم بعد. وقال إريك ترامب ابن المرشح الجمهوري إن والده سيقبل نتائج الانتخابات بنسبة 100% »إذا كانت نزيهة».