بالطبع سيرد وزير التربية والتعليم علي توجيهات الرئيس السيسي التي أصدرها أمس بحل مشكلة البطلة سارة سمير بأن اللوائح لاتسمح وأن ميعاد الامتحانات فات وان عليها الانتظار للعام القادم حتي تحصل علي الثانوية العامة، وسيقول لنفسه وأنا حعمل إيه لو كان عندها بطولة وقت الامتحانات العام القادم برضه ماتسقط ووزير التعليم ماله ! نفسي الوزير ياخد حبوب الشجاعة ويكتب لرئيس الجمهورية أن أهل سارة تقدموا بطلب للوزارة لتمتحن في سفارة مصر بالبرازيل، وان مدربها قدم اوراقها في امتحانات الدور الثاني بالسفارة المصرية بالبرازيل، ولكن لم يرد عليهم الوزير، وكتبت أنا قبل الامتحان بثلاثة ايام وطالبت ايضا عبر الإذاعة بأن يعقد لسارة امتحان بالبرازيل أسوة بأبناء العاملين بالخارج ولكن الوزير في كل هذا لم يسمع له أحد صوت ولا حس وكأنه يقول هم عاوزين بطولات وميداليات وكمان ثانوية عامة ! وأنا مالي.