لقي نحو 50 شخصا مصرعهم أمس في تدافع بعد مظاهرة ضد الحكومة الإثيوبية خلال مهرجان ديني أقيم جنوب العاصمة أديس أبابا، حسبما أعلن ميريرا جودينا رئيس حزب الكونجرس الفيدرالي للأورومو المعارض. وقال جودينا، إن التدافع حدث بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص في الهواء لتفريق محتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة أثناء المهرجان الذي أقيم في بلدة بإقليم أوروميا. من جانبها، أعلنت الحكومة الإثيوبية مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في مشاهد فوضوية وقعت خلال المهرجان. وقال مكتب الاتصالات الحكومي في بيان »كنتيجة للفوضي زهقت أرواح وأصيب العديد من الناس ونقلوا للمستشفي.. سيمثل المسؤولون عن ذلك أمام العدالة» دون تحديد أعداد للقتلي والمصابين. وكان الآلاف قد احتشدوا لحضور مهرجان إريتشا السنوي في بلدة بيشوفتو التي تقع في منطقة شهدت احتجاجات متفرقة خلال العام الماضي. وهتفت الحشود »نحتاج للحرية» و»نحتاج للعدل» ومنعت شخصيات تعتبر مقربة من الحكومة من إلقاء خطاباتهم في المهرجان.