تمكنت القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات حرس الحدود ورافعة البترول التي أستعانت بها محافظة البحيرة أمس من انتشال مركب الموت الغارق علي بعد 12 كيلو مترا أمام سواحل رشيد من قاع البحر الأبيض المتوسط بعد 7 أيام من الغرق بالمهاجرين غير الشرعيين ، تبين وجود عدد كبير من الجثث المتحللة للضحايا بداخلها والتي تسببت المياه في اختفاء معالمها.وارتفع عدد الجثث التي تم استخراجها منذ وقوع الحادث إلي 202 جثة لمصريين وأفارقة.. وقال الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة ان الرافعة تمكنت من رفع المركب من قاع البحر وجار تفريغ المركب من المياه لاستخراج جثث الضحايا من داخل المركب مشيرا إلي ان جميع المستشفيات بنطاق المحافظة رفعت حالة الطوارئ القصوي منذ وقوع الحادث مشيرا انه يتم نقل الجثامين لمستشفي رشيد العام لتعرف أهالي الضحايا علي ذويهم واستخراج تصاريح الدفن لهم.. ونجحت القوات في انتشال 14 جثة لمصريين وأفارقة تم نقلهم لمستشفي رشيد حيث تم التعرف علي 4 جثث منهم تبين أنهم لمصريين وجار تسليمهم لذويهم بعد أنهاء الإجراءات القانونية.. وكان أهالي الضحايا أكدوا وجود جثث أبنائهم داخل ثلاجة المركب بعد انتشال 169 جثة فقط مما دفع محافظ البحيرة بالاستعانة بشركة بترول رشيد التي قامت بتوجيه بارجة وعلي متنها أحد الأوناش الكبري لموقع غرق المركب وتمكنت بواسطة الغواصين بالاشتراك مع القوات البحرية من تحريك المركب ورفعها من قاع البحر.. من ناحية أخري ضبطت مباحث البحيرة صاحب مركب الموت واثنين من السماسرة وأحد افراد طاقمها وأمر اللواء محمدخرصية مدير المباحث باحالتهم الي النيابة. وقال المهندس السيد البدوي رئيس شركة خدمات البترول البحرية للأخبار انه تم الدفع بأكثر من 10 غطاسين من الشركة بأحدث الأجهزة وتمكنوا من انتشال بعض الجثث.