يطلق السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، في كلمته أثناء القمة حملة »معًا، كفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع» لتسليط الحملة الضوء علي المساهمات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمهاجرين واللاجئين في دول المنشأ، والعبور والمقصد. كما ستتصدي للتصورات الخاطئة والنشر المضلل للمعلومات بشأنهم. وستشجع حملة »معا» علي التواصل الشخصي بين اللاجئين والمهاجرين والمواطنين في دول المقصد. ومن بين أهداف الحملة، الربط بين المبادرات القائمة التي تقودها منظومة الأممالمتحدة والدول الأعضاء والجهات الشريكة. وقالت منظمة العفو الدولية إن قمة المهاجرين »تفوت فرصة» للتوصل إلي خطة دولية، بينما أشارت »هيومن رايتس ووتش» إلي الدول التي استضافت عددا قليلا من اللاجئين مثل البرازيل واليابان وكوريا الجنوبية أو لم تستقبل احدا علي غرار روسيا. وأكدت ممثلة بان كي مون في القمة كارين ابو زيد أن الدول ستلتزم في البيان الختامي بتحقيق الهدف الذي حددته المفوضية العليا للاجئين. وتدعو المفوضية التابعة للأمم المتحدة إلي إعادة توطين 5% من مجمل اللاجئين. ويعيش أكثر من نصف اللاجئين في ثماني دول ذات ميزانيات ضعيفة او متوسطة هي: لبنان والأردن وتركيا وإيران وكينيا وإثيوبيا وباكستان وأوغندا. في المقابل تستقبل ست من الدول الأكثر ثراء في العالم (الولاياتالمتحدة والصين واليابان وبريطانيا وألمانيا وفرنسا) 1٫8 مليون لاجئ أي 7% فقط من إجمالي اللاجئين. ووصل عدد اللاجئين نحو 65.3 مليون شخص مع نهاية عام 2015، أي بزيادة 5 ملايين شخص خلال عام واحد.