أثارت الوعكة الصحية التي تعرضت لها مرشحة الرئاسة الامريكية هيلاري كلينتون مؤخرا، التساؤلات بشأن قدرتها علي استكمال سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتي نهايته. ورغم أن كلينتون ومنافسها الجمهوري ترامب تعهدا بالكشف عن المزيد بشأن حالتهما الصحية، فإن تاريخ الرؤساء الأمريكيين »السري» مع المرض يشير إلي أن المرشحين قد يخفيان بعضا من آلامهما. فخلال قرن من الزمان، حرص عدد من الرؤساء الأمريكيين علي إبقاء أمراضهم بعيدا عن أعين الإعلام، وظهروا خلافا للحقيقة بصورة رجال أصحاء، بهدف الحفاظ علي مناصبهم، حسبما ذكر موقع »سكاي نيوز»، ومن بين هؤلاء الرؤساء: وودرو ويلسون (1913-1921): تعرض لسكتة دماغية حادة تركته قعيدا حتي نهاية ولايته عام 1921، ورغم حالته الصحية السيئة فقد استمر في منصبه عامين. فرانكلين روزفلت (1933-1945): في عام 1921، شخص الأطباء إصابته بمرض شلل الأطفال، ورغم قسوة مرضه الذي يجعل صاحبه غير قادر علي المشي أو الوقوف دون مساعدة، خدم روزفلت كرئيس لمدة 12 عاما متتالية، وطوال الفترة التي قضاها تجنب الكشف عن حالته الصحية بشكل كامل، ورغم استخدامه لكرسي متحرك فإنه لم يظهر به علنا علي الإطلاق. جون كنيدي (1961-1963): عُرفت تفاصيل قليلة بشأن صحة كنيدي أثناء فترة رئاسته القصيرة ظهرت معظمها بعد اغتياله عام 1963، ففي عام 2002 قيل إن كنيدي عاني آلاما شديدة في عظام الظهر وإنه أدخل إلي المستشفي سرا 9 مرات.