حتي أسود قصر النيل لم تسلم من العبث، حيث تعرضت لتحرش مئات المحتفلين بعيد الأضحي، بعد أن أصروا علي الصعود للوقوف حولها، وأحيانا امتطائها لالتقاط الصور التذكارية. وبعد أن يحققوا هدفهم يقوموا بتحويل محيطها الي مستودع للمهملات! ورصدت »الأخبار» حالة الإهمال التي لحقت بأسود الكوبري بعد شهر واحد من ترميمها، حيث استغل بعض المواطنين عدم وجود أمن بجوارها، وقاموا بلصق إعلانات ورقية عليها، تصدرتها إعلانات الوظائف، بينما سجل آخرون علي القاعدة الرخامية قصصهم الغرامية. يذكر انه تم انشاء كوبري قصر النيل وأسوده الأربعة في الفترة من 1869 حتي 1871، بأمر من الخديو اسماعيل، وبمشاركة شركة صناعة الصلب الفرنسية. وتم افتتاحه أمام حركة المرور في فبراير 1882، ثم أعيد تجديده في عهد الملك فؤاد الأول عام 1930 وتم تسجيله قبل سنوات في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.