شهدت محكمة الاسرة بزنانيري مأساة زوجة عاشت حياة تعيسة مع زوجها البخيل الذي رفض الانفاق علي أولاده الثلاثة وترك عمله وفي نهاية المطاف حصلت زوجته علي الطلاق للضرر .. جمعت المطلقة أوراقها وذهبت للمحكمة لاقامة دعوي نفقة لاولادها استمرت قرابة عامين حصلت بعدها علي حكم قضائي نهائي بنفقة شهرية 600 جنيه لكن شاء القدر أن يموت طليقها في اليوم التالي بحادث سيارة قبل أن تحصل علي نفقة أولادها. تروي »صفا - أ» قصتها ل»لأخبار» قائلة: .. عشت مع زوجي »12عاما تحملت خلالها أصعب أيام العمر، وكان زوجي عاطلا لكنني لم أتخل عنه ورفضت نصيحة أسرتي بالطلاق منه بعدما تخلي عن الانفاق علي أسرته وأولاده »أحمد 10 سنوات » مني 7 سنوات، هاجر 5 سنوات حتي مصروفات مدارس أولاده رفض دفعها أو مساعدتي في تدبيرها وكان دائما يطلب مني الاقتراض من أسرتي.. تضيف الزوجة: قضيت ما يقرب من عامين للحصول علي حكم قضائي بإلزام طليقي بدافع نفقة شهرية لأولادي قدرتها المحكمة ب 200 جنيه لكل طفل شاملة الاكل والملبس ومصروفات المدرسة. وبعد إصدار المحكمة حكماً نهائيا باتا بأحقيتي وأولادي في النفقة وقبل تنفيذ الحكم مات طليقي في حادث سيارة، وتوقف تنفيذ الحكم لعدم وجود اعلام وراثة وأن معاش طليقي من والده توقف بعد الوفاة، وأن عليها البحث عن إعانة من الشئون الاجتماعية نظرا لعدم وجود عمل سابق لطليقها ولم يكن مؤمنا عليه.