إلي عرفات الله » لبيك اللهم لبيك، إن الحمد والنعمة لك لبيك لبيك لا شريك لك لبيك» اليوم أتوجه بمشيئه الله إلي بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج والطواف ببيت الله الحرام والوقوف بعرفات حامدا شاكرا نعمته.. وما احلاها من زيارة اشتاقت لها النفس والفؤاد.. إنها رحلة العمر التي يتمناها كل مسلم في بقاع الأرض من مشارقها ومغاربها.. فرضها الله علي كل من استطاع اليه سبيلا.. وقد يسرها الله بفضله والحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلي ربنا لمنقلبون إن شاء الله.. نسأل الله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وأن يتجاوز عن سيئاتنا ما ظهر منها وما بطن وأن يؤتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقينا عذاب النار.. وأن يكرمنا بزيارة قبر رسوله المختار صلي الله عليه وعلي أصحابه الكرام أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأساله سبحانه وتعالي العفو والعافية والقدرة علي أداء المناسك والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة وأسأله عز وجل الرحمة لي ولوالدي وأصحاب الفضل علي وأن يمتني علي شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وفي الختام »ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته علي الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ،واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين» صدق الله العظيم.