تقرير مراقب الحسابات باتحاد كرة القدم الذي عرض علي الجمعية العمومية أمس تضمن وجود مديونية للاتحاد حوالي سبعة ملايين جنيه لدي عدد لابأس به بينهم الارجنتيني هيكتور كوبر بواقع 600 ألف جنيه ومحمد صلاح نجم المنتخب الوطني والمحترف في روما الايطالي »42 ألفا».. وقد لاتكون مشكلة في هذين الشخصين تحديدا لانهما مرتبطان بالاتحاد حتي الآن لكون الاول المدير الفني للمنتخب والثاني علي ذمته.. لكن المشكلة في اشخاص انتهت علاقتهم بالاتحاد مثل محسن صالح المدير الفني للمنتخب منذ سنوات بعيدة بواقع خمسة آلاف وصلاح حسني مدير الاتحاد »4 آلاف» ومحمد فاروق مدير المنتخب مواليد عام 95 بواقع تسعة آلاف وسعفان الصغير مدرب حراس الاسماعيلي وأحد المنتخبات السابقة وعبدالبديع صلاح مدير منتخب الصالات »12ألفا» ويوسف السيد إداري فني المنتخب.. وستاد الكلية الحربية 800 ألف جنيه هذا التقرير علي مسئولية اليوم السابع.. ما لفت نظري في هذا البند بالميزانية هو »قاعدة المال السايب...!! فهناك اشخاص انقطعت علاقتهم بالاتحاد منذ سنوات بعيدة وربما مضت علي هذا الأمر جمعية عمومية أو أكثر ولم يطالب الاتحاد باسترداد هذه المبالغ أو تنقيتها إذا لم تكن المديونيات صحيحة.. والمؤسف ان مناقشة الميزانية لاتستغرق الوقت الكافي لدراسة هذا البند وغيره وربما تجاهلت اقتراحات مهمة تقدم بها أطراف اللعبة.. وقد لاينظر إليها علي الاطلاق لأن التركيز ينصب عادة علي إجراء الانتخابات ثم يغلق الملف أربع سنوات جديدة وتصبح المطالبة بهذه المبالغ نوعا من العبث واعتقد ان أحدا لن يطالب بها وإلا لماذا طال الصمت عليها.. وهل يتعين علي الورثة سداد المديونيات بعد عمر طويل هذه ليست قضية اتحاد الكرة فقط وانما كل مؤسسات الدولة التي لها مديونيات عند هيئات وافراد ومع مرور الزمن تعتبر معدومة ويضيع مثلما ضاع غيرها ولأن جمعية اتحاد الكرة انفضت بالامس ولا ادري ان كانت هذه المديونية نوقشت من عدمه فانني اطالب المجلس الجديد بالتزام موظفي الاتحاد والشئون القانونية بملاحقتهم وربما تطوع البعض من تلقاء نفسه بسداد هذه المبالغ. فهل نجد اجابة عند »النائب» ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد؟!