النجمة الكبيرة نادية لطفي مازالت حتي كتابة السطور ترقد بمستشفي قصر العيني وقد تجاوزت الأزمة واستقرت حالتها الصحية وفقا لتصريحات طبيبها د. شريف مختار وأقاربها الذين ينوبون عنها في التحدث للإعلام.. وقد أكدوا ل»الأخبار» أنها الآن أفضل كثيرا وفي انتظار قرار خروجها من المستشفي خلال يوم أو يومين.. كما أكدوا سعادتها البالغة بالحب الذي لمسته من جمهورها، وزملائها الذين لم يكفوا عن التواصل مع مرافقيها للاطمئنان علي صحتها. وكانت شويكار وسمير صبري أقرب أصدقائها لم يغادرا المستشفي تقريبا طوال الأيام الماضية رغم منع الزيارة وذلك للاطمئنان علي الفنانة الكبيرة، في حين اتصل بها كثيرون علي رأسهم نجلاء فتحي الصديقة الأقرب إلي قلبها مما اسعدها كثيرا. هذا وقد أكد أقارب نادية لطفي ل»الأخبار» أن الزيارة مازالت ممنوعة وأنها من خلال »الأخبار» تطمئن جمهورها عليها وتقدر مشاعر الحب التي لمستها من القلق علي صحتها. ومن جهته قال الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما وهو صديق مقرب من النجمة الكبيرة إنه يتابع حالتها كل لحظة ويتواصل مع الأطباء مؤكدا تحسن الحالة وبقائها في الرعاية بعد رفع أجهزة التنفس عنها.