زارت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخ، مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات بالمجان، معلنة عن أنها ستكون سفيرة لمستشفى "بهية" في كل جولاتها الخارجية للمصريين المهاجرين بالخارج. ووجهت مكرم، رسالة للمرأة المصرية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مؤكدة أن المرأة المصرية قادرة على تحمل الصعاب إلا أنه لا ينقصها سوى الإهتمام بصحتها والكشف المبكر. وأضافت مكرم: "حرصت على الكشف المبكر خلال جولتي بالزيارة في المستشفى، ولاحظت اهتمام غير عادي بالمرضى وجميع الحالات المتواجدة، مما جعلني أعد مجلس إدارة المستشفى لأكون سفيرة لهم بالخارج". وأجرت مكرم جولة موسعة في المستشفى للتعريف بأحدث الاجهزة فيها، كما التقت مع المرضى الذين أثنوا على نظام المستشفى، قائلة: "أقول لكل سيدة إن مرض سرطان الثدي ليس نهاية العالم، ولايوجد شيء بعيد عن قدرة الله ا". واكدت مكرم أنها ستدعو كل مرأة مصرية مهاجرة في الخارج لمساندة المستشفى، مضيفة: "فخورة جدا بهذه المستشفى و سأكون سفيرة لبهية بالخارج". وتفقدت الوزيرة، وحدات العلاج الطبيعى والمسح الذرى والاكتشاف المبكر ومعمل الأنسجة، وغرفة العلاج الكيميائى، والعلاج الإشعاعى، واستراحة المرضى، حيث قامت بزيارة بعض السيدات المصابات بسرطان الثدى ويخضعن للعلاج منه، ودعت كافة السيدات، لإجراء كشف مبكر للتأكد من عدم أصابتهن المرض. والتقت الوزيرة، بفريق عمل المركز، حيث أكدوا أن بعض السيدات يخضعن للعلاج المبكر، وبالتالى تكون فرصة شفائهن من المرض سريعا، وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنها تعتزم دعم المركز عبر التواصل مع العلماء والاطباء المصريين بالخارج لتعريفهم بالمركز وسبل دعمه بالشكل الفني والطبي والمادي وكذلك دعم حملات توعية للسيدات للكشف المبكر للتأكد من عدم أصابتهن من المرض. من جانبه، قال د.عمرو ابو ثريا، مدير عام مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي للسيدات، إن الكشف المبكر عن السرطان يعطي فرصة لعدم اللجوء للعلاج بالكيماوي او الاستئصال، وأن نسبة النجاح تبلغ 95% حال الكشف المبكر. ونوه أبو ثريا، إلى أن المستشفى يوجد بها أقسام للجراحة والعلاج بالكيماوي والإشعاعي، وأقسام الاشعة التشخيصة، والعلاج الطبيعي، وعيادة الدعم النفسي للسيدات، وعيادة لأمراض القلب لإجراء فحوصات على القلب والعمليات. ولفت إلى أن تكلفة التجهيزات للمركز وصل إلى 200 مليون جنيه، وتم استقبال نحو 19 الف سيدة منذ افتتاح المستشفى، منهن 14 الف خضن تجربة الفحص المبكر. وأشار إلى أنه تم افتتاح مؤخرا وحدة العلاج الإشعاعي بالإعلان عن توفير جهاز رق الأوسط، وجهاز في العالم، لافتا إلى أن المركز يستهدف فى الفترة المقبلة، استقبال وعلاج أكبر عدد من المريضات يوميا، وانشاء مبنى جديد ملحق بمركز بهية الحالى بتكلفة استثمارية تصل إلى 50 مليون جنية، لتوسيع نظاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى. في السياق ذاته ، أشار المهندس محمود الليثي عضو مجلس الأمناء، أن من إنجازات المستشفى في الفترة من مارس 2015 حتى يوليو 2016، هو علاج اكثر من 20 الف سيدة وأكثر من 1500 عملية جراحية، فضلا عن وجود أكثر من 1400 سيدة تعالج بالكيماوي وأكثر من 900 سيدة بالإشعاع. وكشف الليثي، عن أنه تم إكتشاف حوالي 32 ألف حالة مصابة بسرطان الثدي خلال عام 2015 طبقا لإحصائيات وزارة الصحة، مؤكدا أن المستشفى تعالج الجميع مجانا سواء كانت السيدة غنية او فقيرة، موضحا ان المستفشى تستخدم أحدث الاجهزة والتكنولوجيا الموجودة في العالم، مع إتباع البروتوكولات العلاجية الأوروبية الحديثة، فضلا عن تقديم خدمة علاجية متكاملة ترعى المريضة خلال رحلة علاجها مع تقديم الدعم النفسي قبل وبعد الشفاء. كما كشف الليثي عن أن المستشفى تستقبل بوميا أكثر من 200 سيدة ما بين الكشف العادي والفحص المبكر