تمكنت مباحث مديرية الأمن بسوهاج تحت اشراف اللواء عبد العزيز النحاس مدير أمن سوهاج و العميد عاصم حمزة مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج من ضبط المتهم الأول في حادث قرية الغريزات بمركز المراغة و هو حسين عطا بخيت(45 سنة) موجه بالتربية والتعليم المتهم الرئيسي في أحداث قرية العزيزات بين طرفي النزاع أمر المستشار إسماعيل زناتي رئيس نيابة شمال سوهاج الكلية بحبس المتهم علي ذمة القضية كما أمر بضبط وإحضار كل من محمود عبد النظير شقيق المجني عليه محمد عبد النظير وصابر شوقي وصبري أحمد, واستدعاء أهالي المجني عليهم, وشهود الواقعة لسماع أقوالهم, وأمرت النيابة بسرعة اعداد تقرير مفصل عن حالة المصابين وفاء لبيب سعد ونجلها مينا كميل وسهير فارس وأيضا عمل التحريات الأزمة حول ظروف وملابسات الواقعة. وظروف الحادث وملابساته وباشرت نيابة شمال سوهاج الكلية تحقيقاتها تحت إشراف المستشارين حازم عبد الشافي المحامي الأول لنيابات استئناف أسيوط ومصطفي عبدا لكريم المحامي العام لنيابات شمال سوهاج في الأحداث التي شهدتها قرية العزيزات, وأسفرت عن مقتل3 أفراد وإصابة6 آخرين واحتراق3 محلات نتيجة اعتراض المجني عليه علي قيام الموجه باستكمال بناء جدار أمام منزله مما أثار صاحب المنزل واحتدم النزاع بين الاثنين وتدخل نجله مما نتج عنة مصرع محمد عبد النظير عبد السميع ويقيم بنفس الناحية الغريزات دائرة المركز واتهم فيها المدعو حسني عطا بخيت مسعود وماترتب علي ذلك قيام أقارب وأهالي المجني علي وبعض من الصبية بإلقاء زجاجات المولوتوف علي منزل المتهم مم نتج عنة أحداث نوع من الفوضي في القرية ونتج عنة مصرع كميل تامر إبراهيم السن 50 تاجر خردوات وشقيقة كامل السن 55 مراجع مالي بمدرسة ثانوية وإصابة 3 افراد وحاصرت قوات الأمن المركزي القرية وفصلت بين الطرفين وتم احتواء الأزمة . ومن جانبها نجحت لجنة المصالحات برئاسة المستشار أبوا لمجد أحمد علي رئيس محكمة جنايات قنا في تقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع وتهدئة الأوضاع بقرية العزيزات وترك الأمر للقضاء.. وقد قام السيد اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج واللواء عبد العزيز النحاس مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج والأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشأة والمراغة بزيارة الطرفين وزيارة المصابين بالمستشفي العام. وقال رئيس لجنة المصالحات إن الواقعة جنائية بسبب خلاف علي بناء جدار علي الطريق العام وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالجانب الطائفي وأوضح أيضا بأن الصراع كان بين الجيران فقط وكأي صراع بين عائلات الصعيد وهذا وارد دائما بين أبناء القري والمراكز سوهاج