تحتاج البشرة إلي عناية خاصة، ومن أهم خطوات العناية بها تنظيفها يومياً مرتين علي الأقل، مع الحرص علي إزالة الرواسب المتراكمة والشوائب، ويعتبر الصابون من المنظفات التي تستخدم لإزالة البكتيريا والأوساخ من البشرة، لذلك يجب اختياره بحرص، نظراً لاختلاف أنواع البشرة التي تتطلب أنواعاً مختلفة من الصابون. تتعدد أنواع الصابون المستخدم لتنظيف البشرة، لكن ينصح معظم أطباء الجلدية باستخدام الصابون الطبيعي المصنوع من الزيوت والمواد الطبيعية لحماية البشرة من التعرض للجفاف أو فقد زيوتها الطبيعية. يقول استشاري الأمراض الجلدية، الدكتور أحمد عبدالمجيد، ل"هي": البشرة دائماً شديدة الحساسية، بالإضافة إلي أنها في حاجة لعناية خاصة، لذا يجب تنظيفها يومياً بصابون يتناسب مع جميع أنواع البشرة، وخاصة الحساسة لتفادي حدوث أي أضرار تلحق بالبشرة. يتابع: الصابون فعال في تنظيف البشرة، لأنه يخلصها من الشوائب التي تعمل علي غلق المسام، كما أنه يخلص البشرة من البكتيريا والجراثيم، ولضمان هذه النتائج لابد أن يكون الصابون مصنوعاً من الزيوت الطبيعية، وهناك عدة أنواع منه مثل صابون زيت الزيتون، فهو طبيعي ومناسب لجميع أنواع البشرة، ومنها البشرة الحساسة، بالإضافة إلي أنه لا يُفقد البشرة زيوتها الطبيعية. ومن أنواع الصابون الطبيعية أيضاً صابون الجلسرين، فهو مناسب للبشرة الجافة والعادية ولا يسبب أضراراً للبشرة، كما أنه فعال في تنظيف البشرة ويعمل علي ترطيبها. ويشير الدكتور عبد المجيد إلي ضرورة تجنب استخدام أنواع الصابون الاصطناعية، التي تحتوي علي معطرات وألوان تضر بالبشرة، وتعمل علي جفافها وإرهاقها، مؤكداً أهمية الربط بين نوع الصابون الطبيعي المستخدم ونوع البشرة، فعلي سبيل المثال ينصح باستخدام صابون البابونج مع البشرة العادية، في حين نجد أن البشرة الدهنية يُستخدم معها صابون لا يحتوي علي زيوت كالصابون الذي يحتوي علي العسل، أما البشرة الجافة فتحتاج إلي صابون مرطب مثل صابون الجلسرين.