واصل الاتحاد القطري لكرة القدم تبنيه لمعسكرات إعداد المنتخب اليمني، في ظل الظروف الصعبة، التي تعيشها البلاد، فيما رفض الاتحاد السعودي طلباً يمنياً باستضافة مباراة اليمن مع المالديف في هذا الملحق. وكانت بعثة منتخب اليمن استقرت في الدوحة أمس الأول، بعد رحلة طيران شاقة وطويلة من صنعاء، مروراً بمطار بيشة السعودي الإجباري علي رحلات اليمن الجوية ومطار أبوظبي، فيما تمكن اتحاد الكرة اليمني من تفادي السفر عبر الأردن، بعد الإجراءات الأمنية المستحدثة ضد اليمنيين التي أثارت الاستياء الواسع في البلاد. ووفر اتحاد الكرة اليمني كل الإمكانات للمدرب الإثيوبي غير الشرعي إبراهام مبراتو، الذي كلف بقيادة المنتخب اليمني في مباراتي الملحق الآسيوي أمام المالديف يومي 2 و7 يونيو المقبل للتأهل إلى مرحلة التصفيات الأخيرة، التي تضم 24 منتخباً في 6 مجموعات يتأهل عنها 12 منتخباً لنهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019. حيث جرى التنسيق لمباراة ودية مع منتخب الهند في الطريق إلى المالديف وهو ما لم يتوفر للمدرب الوطني المقال أحمد علي قاسم وقبلها مباراة تدريبية مع المنتخب العسكري القطري. ويعتبر تكليف مبراتو بقيادة منتخب اليمن مخالفاً للوائح الفيفا، لأن الإثيوبي مكلف بعمل المدير الفني والمستشار باتحاد الكرة اليمني ولا تسمح له لوائح الفيفا الذي يدفع راتبه الجمع بين عملين في وقت واحد، فيما قدم الاتحاد اليمني مدرباً وطنياً مغموراً هو المدرب خالد الدغيش للاتحاد الآسيوي كونه مدرباً رسمياً، وهو مساعد لمبراتو الذي اعتمدت له صفة المستشار الفني في قائمة المنتخب الآسيوية في مخالفة صريحة وواضحة. وفيما تضم قائمة المنتخب اليمني 19 لاعباً محلياً، فقد تم استدعاء ستة لاعبين محترفين للانضمام إلى صفوف المنتخب في معسكر الدوحة، فبعد أن انضم اللاعب المحترف وليد الحبيشي للمنتخب في معسكر صنعاء عقب إنهاء ارتباطه مع فريق عماني، سيلتحق كل من علاء الصاصي ومدير عبدربه ومحمد فؤاد من البحرين وعبدالواسع المطري وحمادة الزبيري من سلطنة عمان وأيمن الهاجري من السعودية. وسينضم اللاعبون إلى المعسكر تباعاً كلاً على حسب انتهاء ارتباطاته مع ناديه