طالب والدا الطالب الإيطالى جوليو ريجيني، الذى قتل فى مصر، برد قوى إذا لم تكشف مصر حقيقة الجانى. وقالت والدته باولا ريجينى، إنها قد تنشر صورة لجثة ابنها ليرى العالم ما حدث له فى مصر إذا لم يتم الكشف عن القتلة، واختفى ريجينى (28 عاما) يوم 25 يناير 2016. وقالت فى أول مؤتمر صحفى تعقده الأسرة منذ العثور على الجثة على جانب طريق سريع قرب القاهرة فى الثالث من فبراير:"عرفته فقط من أرنبة أنفه. أى شئ آخر فيه لم يكن هو." ومن المقرر، أن يزور مسؤولون مصريون روما فى الخامس من أبريل لبحث تطورات التحقيق. وقالت والدته "إذا اتضح أن الخامس من أبريل مجرد نفض لليد .. فنحن نتوقع ردا قويًا من حكومتنًا.. نتوقع ردًا قويًا حقًا." وقال لويجى مانكونى رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الإيطالى والذى شارك أيضا فى المؤتمر الصحفى إن الحكومة يجب أن تستدعى السفير الإيطالى من القاهرة وأن تعلن مصر بلدا غير آمن للزائرين إذا لم يفض التحقيق إلى شئ. وقال مانكونى وهو عضو فى الحزب الديمقراطى الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء ماتيو رينتسى "لا يتوجب قطع العلاقات .. لكن يجب أن تخضع لمراجعة كبيرة جدًا." وقال كلوديو والد ريجينى إنه يؤيد هذه الدعوة.