جاء في مذكرة المجلس الأعلي للقضاء والتي تم إرسالها للنائب العام انه اثناء انعقاد المجلس الأعلى للتأديب بمقر محكمة النقض واثناء صدور قراره في الساعة السابعة مساء في الطعنين رقم 4 و6 لسنة 2015 صلاحية بتأجيل نظرهما لجلسة باكر لاستكمال المرافعة طلب الطاعن امير عبد المجيد السيد عوض مقابلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء للاعض على الآجل وعندما رفض طلبه صمم على اقتحام غرفة المداولة حيث كان المجلس منشغلا بالمداولة في طعون أخرى ثم اقتحمها عنوة رغم اعتراض الحجاب ولم يستجب لنصحنا له بالانصراف فطلبنا الحرس لاخراجه من قاعة المداولة فصاح معترضا مزمجرا : مش من حقك ياريس .. ده مش شغل قضاه ازاي يحصل كده مع قاضي وصمم على البقاء فى قاعة المداولة بالقوة حتى وصل قائد الحرس الذي ابلغنا ان اسمه اللواء ايمن احمد الدرديري وقد طلب منه الانصراف تنفيذا لامرنا الا انه رفض فطلبنا منه اخراجه ففعل ذلك عنوة وشهد الواقعة جميع اعضاء مجلس القضاء وقائد الحرس والقوة المرافقة له و حجاب القاعه وامين سرها